لم يكن من الممكن للاقتصاد الياباني أن يمر بظروف أسوأ مما مر بها، فلم يكد هذا الاقتصاد يتعافى من الأزمة المالية العالمية التي فجرها انهيار مصرف «ليمان براذرز» حتى أصيب بالضربة التالية، وذلك عندما هز زلزال هائل بقوة 9 درجات بمقياس ريختر وموجات مد عاتية (تسونامي) غير مسبوقة شمال شرقي البلاد في الحادي عشر