يعيش اللبنانيون، في غياب قياداتهم المتنازعة، حالا من الهدوء الحذر المشوب بالترقب لما ستعود به هذه القيادات من الدوحة من حلول للازمة السياسية المستفحلة. فالمواطنون الذين آلمهم ما اصاب عاصمتهم ومناطقهم من اذى على ايدي المسلحين الذين اجتاحوها، يتمسكون بالامل في ان يعود المتحاورون بترياق حل يضع البلاد والعباد