لعل أول مشهد يظهر في الذاكرة حين يأتي ذكر الكتب هو مشهد والدي حين يعود من صلاة المغرب ويشعل مصباح «الكاز» ويجلس ليقرأ قبل تناول العشاء، في حي جميرا الساكن فوق الشريط الساحلي الذي تتناثر فوقه بيوت صيادي الأسماك غربي دبي مطلع ستينات القرن العشرين. أول العناوين التي أتذكرها كتاب «رياض الصالحين» ثم «قصص