الأولـــــى

عمت احتجاجات غاضبة عددا من المدن العربية، في اليمن وليبيا والعراق، مطالبة بتغيير أنظمتها، واحتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية. ففي ليبيا لبى الآلاف نداء وجهته المعارضة عبر مواقع على الإنترنت إلى التظاهر في إطار ما سموه يوم الغضب، احتجاجا على نظام العقيد القذافي، الحاكم منذ قرابة 42 عاما. وأدت المواجهات

بينما فضت قوات مكافحة الشغب البحرينية فجر أمس الاعتصام الذي قام به المئات من المحتجين الشيعة بميدان اللؤلؤة بوسط العاصمة المنامة، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفها بجانب البحرين ودعمها لها في الأحداث التي تشهدها البلاد، وأكدت دول المجلس رفضها لأي تدخلات خارجية في الشأن البحريني، في الوقت الذي كان

تتحسب السلطات الإيرانية لمواجهات قد تكون عاصفة بين أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد وأنصار المعارضة عقب صلاة الجمعة، بعد أن دعت الحكومة أنصارها إلى التظاهر تأييدا للرئيس أحمدي نجاد, وليعبر الناس عن «كرههم واشمئزازهم وغضبهم من قادة الفتنة» في اشارة الى قادة المعارضة الذين قادوا مظاهرة مناوئة الاثنين الماضي.

دخل الجيش المصري عالم «فيس بوك» أمس، وأنشأ المجلس الأعلى للقوات المسلحة، صفحة رسمية على الموقع الاجتماعي قال إنها بهدف «التعاون المثمر مع أبناء مصر الشرفاء». وفي حوار مع «الشرق الأوسط» قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المصري المعارض أن مصر تتجه عن عمد نحو النموذج التركي. إلى ذلك، امرت نيابة