بريـد القــراء

تعقيبا على خبر «تشييع جنازة الطفل (بائع البطاطا).. وهتافات ضد الإخوان»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: خرج عمر صلاح يبحث عن حفنة جنيهات يساعد بها والده الفقير، فعاد جثة هامدة في خضم صراع لا يفهمه، فهو يفهم أنه فقير وأن من مقتضيات هذا الفقر أن تبحث عن لقمة العيش حتى وسط غازات مسيلة للدموع،

تعقيبا على خبر «هيغ: جهاديو سوريا الأخطر على الغرب»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: النظام السوري هو من صنع وهم الجهاديين في سوريا، والغرب عمل جادا خلال عامين لجعله حقيقة واقعة، وذلك بتلكئهم وحصارهم للثورة وتجفيف ينابيع الدعم من حولها لدعم النظام، الذي سينعكس مستقبلا عليهم سلبا، بكشفهم

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «خوش إيران!»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: صحيح إذا لم يكن هذا تفتيتا لدولنا فماذا نُسميه؟! نعم، إنّه التفتيت والتقسيم والمؤامرة على أُشدّها، لتفتيت العالم العربي وتصفية القضية الفلسطينية وجعلها شيئا من الماضي. إنها أميركا التي مهما أحببناها أو أخلصنا لها

> تعقيبا على خبر «خامنئي إلى مرسي: استوحوا ولاية الفقيه»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: المتتبع للشأن الإيراني يدرك جيدا أن الأمور في هذا البلد لا تسير الى الامام، فالداخل الإيراني ناقم على نظام يحكم البلاد بقبضة حديدية، أما على الصعيد الاقتصادي، فالاقتصاد الإيراني يسير قدما نحو الانهيار،

> تعقيبا على خبر «قرى وأحياء موالية تعيق تقدم المعارضة في الداخل السوري»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: بكل أسف نجح هذا النظام في التفرقة بين الشعب السوري، ويجب على العقلاء أن يحتكموا للعقل فهذه القرى والتجمعات كانت متعايشة منذ آلاف السنين مع بعضها البعض. إن الشعب السوري مسالم ومتسامح

> تعقيبا على خبر «ليبيا: احتفالات (سلمية) صاخبة بذكرى عامين على اندلاع الثورة ضد القذافي»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: سيكون للأسف الشديد احتفالا بلا معنى وبلا مضمون في ظل الواقع الراهن الذي يعيشه الشعب الليبي، ما لم تحدث معجزة تعيد ترتيب أوراق ليبيا ما بعد القذافي، وعن قصة الرفض المطلق

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أذاعها خلفان وطمستها إسرائيل!»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الحقيقة أن الإسرائيليين اليهود يكذبون على العالم منذ وعد بلفور، ومنذ إعلان دويلتهم التي من دون حدود إلى يومنا هذا.. «وأرض الميعاد» أي ميعاد؟ إنهم ينعمون بالأرض، ولكنهم لا ينعمون بالأمن

> تعقيبا على مقال محمد الرميحي «اعتذار مقدسي»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هل يقتلون شعبهم على حساب عائلاتهم؟ وهل يقبل السوريون اعتذار جهاد مقدسي المتحدث الرسمي للنظام؟ وإذا قبل اعتذار كل مجرم قتل كثيرا من الأبرياء، فلن يبقى على وجه الأرض مجرم لم نسامحه أو نحاسبه، ومن المحتمل أن يعتذر

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «مصر وتونس: مفارقات وجود الحرية.. وافتقاد الأمن»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: المعارضة ليست على المستوى المطلوب الذي يجب أن تكون عليه، لأن النقد والمعارضة يجب أن تبني وتغيّر الأمور إلى الأفضل، وليس محاولات الهدم وتخريب الوطن، وهذه المعارضة تمارس

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ثلاث دول.. وثلاث ثورات.. وعامان»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: تقول أم كلثوم في أغنية الأطلال للشاعر إبراهيم ناجي «كان صرحا من خيال فهوى».. نعم، كل الأمنيات صروح قد هوت بسرعة قياسية، فلا حرية لشعب ولا أمان للأبرياء، ولا تواضع لرئيس، ولا حوار مع مرشد،

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «فول بالزيت ومؤامرات بالحمص!»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنه الجهل من دون شك الذي قاد الأمور إلى هذه الحالة، تطورات اليوم أمام قصر الاتحادية وفي التحرير والميادين الأخرى في أنحاء متفرقة من الجمهورية, تعبر بما لا يدعو مجالا للشك عن الشعور الشعبي العام