بريـد القــراء

* أود أن أقول بخصوص مقال فوزية سلامة «غطرسة القوة»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، إن المشكلة أنها غريزة في كل البشر، مهما كان منصبهم على وجه الكرة الأرضية، أنه لا بد من التجسس على الآخرين.. فالفقير كأمثالي يحب التجسس على الأغنياء لمعرفة أخبارهم وتنقلاتهم، لعلي أحظى بيوم من الأيام

* بعد قراءتي مقال صالح القلاب «الأكثرية (السنية) أحق بالحماية.. وروسيا تسعى لتقسيم سوريا!»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول: أجل ما يجري اليوم في «جنيف 2» استنساخ لسايكس بيكو أميركي - روسي هذه المرة، كونهما أقوياء عالم اليوم. العناوين لا تعني شيئا طالما اتفقت الغايات، لكن

* بخصوص خبر «المالكي يلمح إلى قرب معركة الحسم مع (داعش) في الفلوجة»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أن الكلام الذي تردد مؤخرا عن أن الأموال والميزانيات مضمونة للمحافظات المنتجة للنفط غير صحيح، والسيد المالكي يعلم أن الأموال قد ذهبت لأغراض يستفيد منها في الانتخابات المقبلة، لكن

* بشأن خبر «السعودية تحذر من تحويل مسار محادثات (مونترو) لتحسين صورة النظام»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، فإن من وجهة نظري أن كل المجتمعين في جنيف هذه المرة لا بد أن يكون موقفهم واحدا وواضحا أمام هذا النظام الزئبقي الذي يتنصل من كل الوعود ولا يلتزم بأي مواثيق دولية أو حتى إنسانية،

* تعقيبا على خبر «الحوار اليمني يؤكد على الحكم الرشيد والتوافق لإرساء مبادئ السلطة»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن لا يزال قائما ولن يصل في رأيي إلى أي نتائج مرجوة ما لم يتنازل الجنوبيون عن بعض حقوقهم التي تعوق عملية التقدم، رغم أني

* تعليقا على خبر «قيادي في حركة النهضة التونسية ينتقد هجوم المعلم على (الإخوان)»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أجد أن انتقاد حركة النهضة التونسية التي يمثلها هذه المرة فيصل نصر لموقف وزير خارجية سوريا وليد المعلم في مؤتمر مونترو – رغم اختلافي معه - يعد نموذجا واضحا لامتداد مثل هذه

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «الجهاد ضد دعاة (الجهاد)»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه قد آن الأوان لمراجعة تصرفات قامت بها بعض الحكومات في المنطقة أدت إلى الحالة التي نحن عليها اليوم، فالأموال التي جرى صرفها على دعاة جهلة وسياسات الارتجال التي تبناها أقزام السياسة

* أود أن أعلق على مقال علي سالم «الحشاشون القتلة»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالقول إنه كما يقال حتى في الكتب الطبية أن الحشيش يجعل الإنسان جبانا ومتثاقلا، فيصعب عليه تغيير مكان جلوسه، وإن جرى ذلك فإنه يجري بشق الأنفس، فكيف بهذا الإنسان الجهبذ أن يذهب للقتال، سواء بالقرب منه أو

* في ما يخص مقال بكر عويضة «اعتراف فلسطيني بـ(يهودية) إسرائيل.. لِمَ لا؟»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنه من الممكن القبول بفكرة الاعتراف بالدولة اليهودية إذا كان هناك اعتراف دولي أيضا بدولة فلسطين وحدودها المعروفة منذ 1967، هذا بعد وقف الزحف وبناء مستوطنات جديدة

* عطفا على مقال طارق الحميد «سوريا.. ما المنتظر من (جنيف2)؟»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، فمن وجهة نظري أن حضور وليد المعلم وزير خارجية النظام الاجتماع كان بإملاءات من دمشق، رأيناه يهذي ويعيد كلماته ويتناول ويتكلم خارج الإطار المنتظر، فكيف يلح على الاستمرار وكأنه سيقول أشياء جوهرية..