بريـد القــراء

* حول خبر «قمة سعودية - أردنية تبحث أوضاع غزة»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أتساءل هل أصبح القرار الفلسطيني حربا أو سلما بيد حماس والجهاد والقسام والميليشيات المسلحة وتجار السلاح؟ هل اقتصرت واختزلت قضية خمسة ملايين على أرض فلسطين وخمسة آخرين في المهجر على بعض مغامرين تابعين لأجندات

* بخصوص خبر «المالكي يتخلى عن السلطة بعد خسارته جميع داعميه ويعلن تأييده للعبادي»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أرى أنه على الرغم من كونها خطوة إيجابية تسجل للمالكي، ولكن لا تعتبر خطوة شجاعة، لكونه أدلى بتصريحات متناقضة خلال الأيام السابقة، والتي تعكس حالة من الإفلاس السياسي، ولكنه عندما شعر

* بشأن خبر «حرب (الإخوة الأعداء) في حزب الدعوة العراقي تسرق الأضواء من (داعش)»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن فكرة استيعاب المالكي لدرس ترك السلطة هي درب من الخيال، فحتى لو سقط العراق بأكمله وقتل آخر مواطن فيه لم يكن ليؤثر في قرار المالكي، ولكن عملية إقصائه وتخلي كل داعميه عنه،

* أود أن أعلق على مقال وفيق السامرائي «لماذا استدار (داعش) عن بغداد؟»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، بالقول إن توجه «داعش» إلى مناطق الإقليم قد كشف عن أن هذا التنظيم المتطرف لا يهدد مدينة أو منطقة بعينها، ولا يحارب مذهبا بعينه، إنما لديه مشروع توسعي، وإذا أمعنا النظر في المناطق التي سيطر عليها

* تعقيبا على خبر «عودة الحريري تريح الطائفة السنية وتعزز تيار الاعتدال»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول إن عودة سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق في هذا التوقيت شكل طوق النجاة لمعظم اللبنانيين، الذين عانوا من حالة الفراغ السياسي الذي شهدته لبنان في الفترة الأخيرة، وقد شكل

* فيما يخص مقال رضوان السيد «متغيرات العراق والسياسات الإيرانية بالمنطقة»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن الجنرال قاسم سليماني قد أمر المالكي بالتنحي، لأن دوره قد انتهى في تدمير المنطقة من أجل السيطرة عليها إيرانيا، هكذا أمر المالكي بالتخلي عن منصبه، ومن جهة أخرى نجد أن

* عطفا على مقال محمد النغيمش «عقدة الهروب من المشكلة»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن الهروب من المشكلة هو تصرف سلبي قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة ويزيدها تعقيدا، فالهروب من المشكلة قد يكون نتيجة خوف من الوقوع في مشكلة أكبر، إذا ما حاول حلها بشكل خاطئ، أو نتيجة ضعف خبرته بشؤون الحياة،

* بخصوص مقال مصطفى فحص «العبادي وطهران.. التباس الربح بالخسارة»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن الترحيب الإيراني باختيار حيدر العبادي، جاء ليحمل رسالة صريحة للمالكي بإعلانها تخليه عنه، عقب كم المشكلات التي حدثت في العراق، مما وضعها في موقف لا تحسد عليه أمام أميركا، وفي لغة المصالح

* بعد قراءتي مقال خالد القشطيني «خذوا الحكمة من الأطفال»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: هكذا كانت أحلامنا ونحن أطفال صغار، قمة البراءة عندما نتعلق بأشيائنا الصغيرة وملابسنا التي كانت لا تفارقنا عندما نسعد بلبسها خصوصا في الأعياد، وكنا ننام أحيانا مرتدين هذه الثياب من شدة الفرح،