في مارس (آذار) 2003، فاجأ مسؤولان في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) كيل دي فوغو، الذي كان مسؤولا حينئذ عن قاعدة الإمداد الأوروبية الرئيسية التابعة للوكالة، بطلب غير مألوف، حيث طلبا منه المساعدة في بناء سجون سرية لاحتجاز بعض أخطر الإرهابيين في العالم. وكان فوغو معروفا داخل الوكالة بأنه