لم يكن «مشروع الحل» الذي طرحته قيادة الجيش اللبناني أمس، أول اقحام للمؤسسة العسكرية في الازمة السياسية والامنية التي تتهدد المؤسسة العسكرية ولبنان على حد سواء بالانقسام. فمنذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وانسحاب الجيش السوري عام 2005 والجيش يتعرض لامتحان تلو الاخر في وحدته، في اطار سعيه الى الحفاظ على