بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «إثيوبيا تعلن قتل حوالي ألف متمرد في مقديشو منذ مارس»، المنشور بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الحكومة الانتقالية في الصومال، قللت من قيمة الأرقام المعلنة في البداية. يتحدث الاثيوبيون اليوم عن عدد القتلى الصوماليين، دون ان يذكروا عدد القتلى والجرحى الإثيوبيين الذين سقطوا خلال

> تعقيبا على خبر «السلطات السودانية توقف صحيفة «السوداني» عن الصدور»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الصحافة السودانية في محنة، ومعظم قوانين حرية الصحافة والتعبير في السودان لا يعمل بها كاملا. شخصيا لا أفهم وجود مراقبين عند باب كل صحيفة يقومون بفحص كل رأي وكل مقال، الغريب انهم يصادرون

> تعقيبا على خبر «الأزهر يوقف صاحب فتوى (إرضاع الكبير) عن العمل ويُحِيْلُه للتحقيق بتهمة (إثارة البلبلة)»، المنشور بتاريخ 22 مايو (ايار) الحالي، اقول إن العالم كله في واد وبعض رجال الأزهر في واد آخر. ما افتى به رئيس قسم الحديث في جامعة الأزهر، هو دليل على اننا نعيش بالفعل تدهورا فكريا وعقليا لم تشهده

> تعقيبا على خبر «الصيف يعود للعراق بمشاكله المألوفة.. الحر وانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود»، المنشور بتاريخ 21 مايو (ايار) الحالي، اقول إن المسؤولين في الحكومة العراقية، ظهروا على شاشات التلفزيون، يبررون عدم نجاحهم في توفير ابسط الخدمات للمواطن. فوزير النفط يقول بثقة، ان وزارته أعدت خطة لهذا

> تعقيبا على خبر «إثيوبيا تعلن قتل حوالي ألف متمرد في مقديشو منذ مارس»، المنشور بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالي، اقول ان لا احد يعرف أهداف الحرب الدائرة في أرض الصومال، كذلك الأمر في ما يتعلق بمستقبل البلاد، الذي يطرح العديد من الأسئلة من نمط، ماذا سيحدث بعد تصفية المحاكم الإسلامية؟ وهل تتحول حكومة الصومال

> تعقيبا على مقال تركي الحمد «كي لا تتآكل الطبقة الوسطى»، المنشور بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الطبقة الوسطى هي صمام الأمان، او الترمومتر للمجتمع. وهي تضم مدرسين وأطباء ومهندسين وفنيين ومحاسبين وغيرهم من ذوي المهارات المختلفة والتي يتأثر اصحابها مباشرة بما يدور داخل المجتمع، وما يشهده من مؤثرات

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «سخونة في النهر البارد!»، المنشور بتاريخ 22 مايو (ايار) الحالي، اقول إن ما يحدث في لبنان أمر مؤسف، والمؤسف اكثر ما سيحدث مستقبلا، وهذا ما تنبئ به المعلومات الكثيرة التي جاءت في المقال، والتي لم أكن أتوقع ان تكون بهذا الحجم والتأثير فعلا. فمع كميات من الأسلحة المتداولة

> تعقيبا على مقال عادل درويش «جالليليو وأمة الانطباعات الخاطئة»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي، اقول ان مشكلتنا تكمن في بعض الإعلام العربي المضلل، الذي نجح بتفوق في تشويه كل الحقائق حول الغرب، وفي صناعة رأي عام عربي معاد للغرب ويحمل له كراهية عمياء لا مبرر لها. وكان من نتائج ذلك العديد من الكوارث. صلاح

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «نشوة العروس»، المنشور بتاريخ 21 مايو (ايار) الحالي، اقول انني راقبت مرارا تلك النشوة وذاك التودد والانسجام غير العاديين بين أزواج الحمام الداجن. ورغم حبنا وتوددنا وتزاوجنا مع إناثنا كبشر، إلا أننا نشعر بشيء من التقصير والإخفاق في إظهار صفاء مشاعرنا تجاههن. لذا على البشر

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «حكاية مقهى يشبه الكتب»، المنشور بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالي، لا ادري لماذا قال الكاتب ان من ذكرهم من الكتاب لم يكونوا يملكون ثمن فنجان قهوة. فالعكس هو الصحيح، إذ حصل اغلبهم على جائزة نوبل، ولم يسبق لي ان قرأت أن أيا منهم كان معدما، باستثناء البير كامو، الذي كان تلميذا

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «حكاية مقهى يشبه الكتب»، المنشور بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالي، اقول ان عبقرية المكان والزخم الإنساني المجيد الذي صنعته الوجوه والأسماء، والتي سرعان ما تتحول الى كاريزما تميز رواد الأمكنة العريقة، تنتقل بالعدوى لمن يقصدها وتصبغه بعبقها وتخلع عليه صفاتها. لقد درست الطب

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «صورتان للملكة فريدة!»، المنشور بتاريخ 22 مايو (ايار) الحالي، اقول اذا كان لا بد من فتح ملفات ثورة يوليو 1952، فمن العدالة ان نفتح كل الملفات في عصور ما قبل الثورة وما بعدها. هنا من الطبيعي ان نتساءل: كم حقيبة حملها الملك السابق فاروق معه في اليخت «المحروسة»، عند مغادرته

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ونحن لا نحترم موتانا!»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي، اقول ان المشاهير في كل أنحاء العالم هم ملك للجميع، ولا يعني ذكرنا لهم بطريقة ايجابية او انتقادنا لهم، عدم الاحترام، بل لكونهم شخصيات عامة، فهم موضع ترحيب مثلما هم موضع انتقاد، وموضع تساؤل ايضا، فنحن نسعى الى