لو كان في زمن آخر ودولة أخرى لم يعصف العنف والإرهاب بأحيائها، ربما كان سيتمكن الدكتور أمير حسين من ممارسة تخصصه في الطب النفسي بالصورة التي طالما راودت مخيلته فيما مضى. دارت الصورة التي رسمها حسين في مخيلته حول مبنى مستشفى نظيف وأنيق مجهز بصيدليات مملوءة بالأدوية والعقاقير اللازمة ومعامل على أعلى مستوى