للمرة الثانية خلال تسعة أشهر، قدمت الحكومة البلجيكية استقالتها أول أمس بسبب اتهامات للحكومة بمحاولتها منع إحدى المحاكم من عرقلة بيع بنك «فورتيس» البلجيكي المتعثر إلى بنك «بي ان بي باريبا» الفرنسي. ورفض الملك ألبرت الثاني، ملك بلجيكا، الذي يعود له القرار النهائي بقبول استقالة الحكومة او رفضها، قبول استقالة