> تعقيبا على خبر «الخرطوم تقرر إصلاحات قانونية بشأن غير المسلمين لإغراء الجنوبيين بالتصويت للوحدة»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الماضي، أقول: إن هذه الإصلاحات لو تمت لا تقدم ولا تؤخر في الوضع القائم، لأن قيادة الحركة الشعبية، ومعها السواد الأعظم من سكان الجنوب، حزموا أمتعتهم وقرروا الرحيل والانفصال