الثلاثـاء 13 جمـادى الثانى 1432 هـ 17 مايو 2011 العدد 11858  







بريـد القــراء

الخليجي قائدا للعمل المشترك
* تعقيبا على خبر «(التعاون الخليجي) يوسع عضويته بضم الأردن ودعوة المغرب»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول إن الجزيرة العربية تعود لقيادة الأمة نحو العمل العربي المشترك الحقيقي، بعدما تكشفت أنظمة الشعارات الفارغة، التي تسترت وراءها الأنظمة الشمولية. لقد ولت، أو كادت، جمهوريات التوريث والفساد
حكام يكرهون شعوبهم
* تعقيبا على خبر «السوريون يتحدون.. والنظام يعرض الحوار»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: متى يفهم بعض الزعماء أنهم أصبحوا غير مرغوب فيهم من قبل شعوبهم؟ فقد ولى زمن وراثة الحكم في النظم الجمهورية، حين كان الأب يحكم 30 عاما ويحكم الابن من بعده 11 عاما، كما هو الحال في سوريا مثلا. لم تعد
لماذا لا يرحل صالح؟
* تعقيبا على خبر «صالح يهدد بـ(رد شاف) من أنصاره.. والمعارضة تعتبر ذلك إعلان حرب أهلية»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: لو أن الله ألهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وأراد له الخير لعاش عيشة الأبطال. فهو من بنى اليمن، وهو من وحدها، وكثيرا من المنجزات التي حققها لا يستطيع عاقل إنكارها،
سقوط إيران يعني عصرا آمنا
* تعقيبا على خبر «معارض أحوازي: طهران ترسل الحرس الثوري لقمع الاحتجاجات السورية»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: سقوط الأسد يعني سقوط حزب الله، وسقوط حزب الله يعني سقوط التيارات السياسية المماثلة التابعة لإيران، التي تخطط لتأسيس أحزاب على شاكلة حزب الله في غير بلد عربي. محصلة السقوط المتتالي
حزب يعرقل الاستقرار
* تعقيبا على خبر «قناة حزب الله تتحدث عن إعلان إمارات إسلامية في سوريا»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: من يسمي نفسه حزب الله، هو ميليشيا سرطانية في الجسد اللبناني والعربي. حزب الله يتهم ويعتدي ويقتل ويغرق المنطقة بالفتن، وهو يمثل صورة بشعة للتخلف والانحراف، إنه مأساة لبنان التي لن يشفى
بطانة الرئيس ومصالحها
* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «النظام: متى يتنازل ومتى يعاند؟»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: لم نر يوما أن النظام السوري قبل وجهة نظر طرف آخر، حتى ولو كانت هي الأصح. ولو فرضنا أن الرئيس بدأ يبصر أفضل من ذي قبل، وحاول أن يفكر في التحاور الجدي، أو في تقديم تنازلات للمواطنين، فثمة
إنها الثورة المضادة
* تعقيبا على مقال مأمون فندي «معاملة الأطفال»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: تلك هي مشكلتنا في مصر، ليس الآن ولكن منذ ما يقرب من ستين عاما، وهي عدم مصداقية الصحافة، الذي جعل مقولة مثل «ده كلام جرايد» تنتشر بيننا، وتعكس رأيا شعبيا فيما تورده الصحافة، وتعتبره غير صحيح أو غير دقيق. ثم ما
الشعب يدعوكم للعمل
* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أزمة الرؤساء.. المصداقية»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: ما بعد التغيرات التي طرأت على المنطقة، يجب أن تعي الشعوب الهدف الذي من أجله قامت بالثورات؛ ألا يريدون بيئة عملية خالية من الفساد؟ ألا يريدون التعليم، الصحة، المسكن وغير ذلك؟ إذن عليهم أن يرفعوا شعار
المصداقية هي أزمة أمة بأكملها
* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أزمة الرؤساء.. المصداقية»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: في هذا الوقت المظلم من تاريخ العرب، فإن المصداقية لم تعد أزمة بعض الرؤساء وحدهم، بل هي مصيبة المصائب على حاضر ومستقبل الأمة كلها، فخطر الكذب والكذابين ليس محدودا مثل أغلب الذنوب، لهذا نرى نبينا الكريم
نعيب زماننا والعيب فينا
* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «مخطط تفتيت المجتمعات العربية.. تطبيق في مصر»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: إذا كانت إسرائيل والصهيونية العالمية تستطيعان وضع كامل الأمم العربية من مسلمين ومسيحيين وشيعة وسنة في خلاطهما للتفتيتهم، فمعنى ذلك أننا لم نزل أطفالا، يمكن لأي كان أن يلعب
ممانعة تنتظر الثمن
* تعقيبا على مقال نديم قطيش «معادلة رامي مخلوف الصحيحة»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: هو نظام ممانع ينتظر ثمنا مناسبا، لكن لسوء حظه، أن في إسرائيل قيادة بخيلة لا تعطي شيئا، مما جعل الرئيس السوري بشار الأسد «ممانعا مستفيدا»، إلى أن فاجأه السوريون الممانعون حقا وصدقا برفضهم للنظام بأكمله.
الأقربون أولى بالمعروف
* تعقيبا على مقال سلمان الدوسري «أهلا بالمغرب والأردن»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: البعد الجغرافي ليس عائقا في ظل إمكانية التواصل بعد تطور وسائل النقل. الخليج بحاجة لقوى عاملة وقوة عسكرية منتمية، وهذا متوفر في البلدين المغرب والأردن، كما أن البطالة والفقر، وخصوصا في المغرب، بحاجة
قواسم مشتركة تختزل المسافات
* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «التعاون عن بعد»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن كانت الجغرافيا تباعد بين بعض الأقطار العربية، فإن هناك ركائز وقواسم مشتركة قوية تختزل تلك المسافات وتلغيها. ليس لدى العرب من سبيل سوى التعاون الصادق البناء حتى يتمكنوا، ولو باستحياء، من الوقوف على أرجلهم،
مقتطفـات مـن صفحة
عين الشرق
تونس: موسم هجرة الطيور.. إلى أوروبا