بريـد القــراء

في افتتاحية «الشرق الأوسط»، بعنوان «الشراكة في الحكم ومصلحة الوطن»، عدد 4 مارس (آذار) الحالي 2013، استوقفتني في نهايتها عبارة بليغة، وهي «الوطن أثمن وأبقى من أي حزب». حقا.. ما أحوجنا في ظل الأحداث الحالية الساخنة والمؤلمة التي تحدث في عدد من العواصم والمدن العربية، إلى حوار صادق ومخلص، بعيدا عن المراوغات

تعقيبا على خبر «بريطانيا ترد على الأسد: تقودون مذبحة.. وتعيشون في أوهام»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: لقد بلغ التدليس والإنكار وقلب الحقائق إلى درجة لا توصف من قبل النظام الحاكم في سوريا، ولكنه حتى اللحظة لم يجد من يوقفه عند حده ولا نسمع من دول العالم سوى الكلام، ثم ما لفت انتباهي من

تعقيبا على خبر «سياسية مصرية تجتمع مع كيري وتوجه انتقادات لاذعة لإدارة بلاده»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: الآن وقد عرفنا ما قالته السياسية جميلة إسماعيل وهو كلام جميل وصادق. ولكننا لم نعرف ما قاله الوزير كيري أم أنه كان صامتا، وكأنه مثل المثل الشعبي «ودن من طين وودن من عجين». فتوجيه

تعقيبا على خبر «مصادر رئاسية: هادي يقنع قيادات مهمة في الحراك بالمشاركة في الحوار الوطني»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: يسعى نظام الاحتلال اليمني جاهدا لإبراز شخصيات أصولها جنوبية وإظهارها وكأنها تمثل الحراك الجنوبي وشعب الجنوب، مع أن الاحتلال يعلم جيدا أنها لا تمثل إرادة شعب الجنوب، ولكن

تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية: وخدعتكم (القاعدة) مرة أخرى!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: دعني أختلف معك بوصف الخارجين على أنهم «طلاب شهرة وشعبية» هؤلاء ليسوا كذلك، فهم مفكرو القاعدة المتخفين تحت ستار الإصلاح وهم أشد خطرا من أفراد «القاعدة»، وهم يتسترون بمختلف العباءات وتحت مسميات

تعقيبا على مقال فؤاد مطر «هل تكون الطلقة الأخيرة وحدة اندماجية»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: هذه المعركة المتعددة الأطراف التي تدور في سوريا من أجل «البقاء» كما أسلفت يمكن أن تكون صافرة الإيذان ببدء حرب نووية، وليس سباقا للتسلح النووي خلال العشر إن لم يكن الخمس سنوات القادمة. هل يعي مستشارو

تعقيبا على مقال حسين شبكشي «الضرب على القفا!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: حالة من رفع الشعارات التي تصف حال الأمة الآن، فالأمة العربية فقيرة بمؤسساتها وفقيرة بالأدوات المؤثرة عالميا، فمن يعجز عن الفعل يكثر كلامه، وكما قيل سابقا «وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا»، أو بالنار

تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «الحمد لله.. الرئيس بشار باق حتى 2014!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: لقد فهمت ما لا يفقهه الآخرون، فهذه إيران على حقيقتها في الوقت الذي يتآخى الإخوان معهم ولم يدينوا تدخلات إيران في سوريا. صرح يوسف ندا «الإخواني» في حوار له على قناة تلفزيونية بأن ما أفرزته

تعقيبا على مقال طارق الشناوي «افضحني شكرا!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: كلاهما يعيش على الآخر فهم يريدون العيش مهما كانت التضحيات، أليس الشعب العربي يقدم التضحية تلو الأخرى في سبيل انتزاعه لحريته من خلال ثوراته التي بدأت بالربيع وما زالت مستمرة في الفصول الأربعة كما تقول أغنية فريد الأطرش؟