بريـد القــراء

*تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «هل يعود التنظيم السري لـ(الإخوان)؟»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: في رأيي فكر الإخوان ماهر بالتحوط وليس بالدهاء السياسي، لذلك هم وسعوا في حائط الخيمة حين اعتقدوا أنهم ملكوا قرار مصر لتجتمع في كنفهم الجماعة الإسلامية والسلفيون. وهم الآن سيدفعون بالجماعة

*تعقيبا على مقال أحمد عثمان «مصير الإخوان بعد سقوط مرسي»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أريد هنا أن أوضح فكرة في منتهى الأهمية، وهي أن القوات المسلحة المصرية لم تنزل إلى الميادين إلا بعد أن تطورت الأحداث وزاد لهيب الشارع المصري ووصل إلى حد لا يمكن السيطرة عليه، في أعداد شاهدها العالم

*تعقيبا على خبر «الرئيس منصور: 30 يونيو لكل المصريين»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لنكن عقلانيين، الجيش وأمن وتقدم البلاد والعباد أم أشخاص وأحزاب؟ وفي رأيي فإن بعض شباب مصر مضلل بالإخوان فماذا فعلوا لهم ولعائلاتهم وحياتهم الفقيرة؟ إن الجيش هو الشعب وهو حامي الوطن أما مرسي فهو جندي

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «مرسي.. نهاية مرحلة»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كثيرة هي الأسباب التي أدت إلى الفشل السريع للتيار الإخواني في مصر، ومنها في رأيي أنهم لم يكونوا مؤهلين سياسيا ولا نفسيا لقيادة الدولة، فكانت كل تصرفاتهم متخبطة مشتتة فخسروا داخليا وخارجيا. لم يقرأ الإخوان

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الامتحان العام»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كما أجمع الشَّعب المصري على رفض حكم الرئيس السابق حسني مبارك، أجمع اليوم على رفض الاداء السيئ للرئيس المعزول محمّد مرسي وكان الرحيل أمرا ضروريا وإن كانت إزالته بقوة الجيش في رأيي تبدو وكأنها انتكاسة وعودة