عندما غادر عمار الحكيم، النجل الأكبر لزعيم المجلس الأعلى الإسلامي، مدينته النجف، مكرها، مع والده عبد العزيز الحكيم وبقية أفراد عائلته، هربا من بطش نظام صدام حسين عام 1979، كانت ذاكرته قد احتفظت جيدا بصور الحياة في مدينته النجف التي ولد فيها عام 1971، وبمشاهد مساجدها، خاصة ضريح الإمام علي بن أبي طالب