بريـد القــراء

* بخصوص خبر «حكومة كردستان تعلن استمرار إنتاج وتصدير النفط»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن المشاكل العالقة منذ فترة طويلة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لا تقتصر على قطاع النفط فحسب، لكن اللافت للنظر هو أمران؛ أولهما منح مسؤولي الإقليم أولوية للخلاف النفطي على حساب الإشكالات

* بشأن خبر «النظام السوري يعلن فوز الأسد بـ(ولاية ثالثة).. وناشطون يشككون في نسبة المشاركة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أعد إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية ثالثة، احتقارا للشعب السوري وإعادة تطبيق نظام الجملوكية، واستمرارا للحالة الشاذة التي أدت إلى تعديل الدستور من أجل التوريث،

* فيما يتعلق بخبر «ائتلافا الحكيم والصدر يطالبان (دولة القانون) بسحب ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن هناك أمورا يجب الانتباه إليها لأنها ستكون مهمة في عملية تشكيل الحكومة وهي أن العراق في عهد المالكي كان يمضي إلى الأسوأ دائما ولا أمل على الإطلاق بإصلاح

* تعقيبا على خبر «وزير الخارجية الأميركي يدعو من بيروت إيران وروسيا وحزب الله إلى وضع حد لحرب سوريا»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول: إن خطاب الترجي من كيري إلى روسيا وعملاء أعداء الأمة العربية والإسلامية من إيران وحاشيتها الطائفية في لبنان وسوريا والعراق، يقول كفى فضائح لقد أحرجتمونا

* فيما يخص مقال بكر عويضة «خامس يونيو.. تقديس الشخص.. واغتيال الشخصية»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول: إن هناك فرقا بين الرئيس جمال عبد الناصر وأي رئيس آخر، فهو جاء في توقيت تاريخي مشحون بالآمال والتطلعات للاستقلال وهو فعلا لم يكن منزها من الأخطاء، وتأتي حالة تكميم الأفواه

* عطفا على مقال صالح القلاب «لا ضرورة لـ(خيبة الأمل) والربيع العربي منتصر لا محالة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أنه ما دام الوقود متوفرا فالنار سوف تشتعل من جديد لذا الحرب في سوريا ستستمر طويلا، تدخل تركيا المبكر أفسد على السوريين ثورتهم، فالتدخل الخارجي يوحد الأعداء في الداخل

* أود أن أقول بخصوص مقال فوزية سلامة «أصابع الزمار»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول ما زالت لغة المصالح والحروب هي السائدة بين بلدان العالم الباحث عن السيادة، فكما علمنا أن الصين بدأت بغزو العالم لتصنع لنفسها مكانة جديدة بين بلدان العالم المتقدم ذلك بفضل تقدمها في مجالات التصنيع التي