بريـد القــراء

> تعقيباً على خبر «أفورقي في الخرطوم خلال أيام للتوسط لإنهاء الخلافات السودانية التشادية»، المنشور بتاريخ 16 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن المطلوب من أفورقي ليس التوسط بين دول بعينها، بل عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، خصوصا إثيوبيا, إذ لا يمكن التحلي بمصداقية الوساطة مع عدم الاعتراف بالمعارضة مثلا

> تعقيبا على خبر «الجيش الأميركي يتبع سياسة (تقطيع الأوصال) للقضاء على المسلحين في مدينة الصدر»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن مدينة الصدر اصبحت اسيرة بيد مجموعة لا تعرف من الحق والباطل شيئا. ولا ادري ما دافع هؤلاء للقتال وما فائدته اصلا؟ هل يريدون انهاء الاحتلال؟ ام اسقاط الحكومة

> تعقيبا على خبر «التيار الصدري يرحب بالوساطات ويدعو قادة الكتل السياسية للتدخل»، المنشور بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن التيار الصدري يدعو الى الحوار عندما تضيق عليه الامور، وما ان يشعر ببعض الانفراج، حتى يعود الى ما كان عليه. كل القوى تؤكد أن لا مكان للتيار الصدري، اذا لم يتم حل ميليشيا جيش

> تعقيبا على خبر «الجيش الأميركي يتبع سياسة (تقطيع الأوصال) للقضاء على المسلحين في مدينة الصدر»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن الاطراف الموالية لإيران ومجموعات التكفيريين هم سبب مشاكل العراق، الذي لن يستقر او يعرف الأمن إلا بغلق حدوده في وجوه أمثال هؤلاء القادمين من الخارج، والذين

> تعقيبا على خبر «أحمدي نجاد يتهم معارضيه بتشكيل (مافيا) ضده لإفشال سياساته.. وإطاحته»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان هذا ما يتقنه في اعتقادي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، كلام متوتر واتهامات لمتآمرين وهميين. لكن الرئيس نجاد، نسي أن هذا الكلام لا يشبع بطنا ولا يستر عريا. وبما ان

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «هل هي (باطنية سياسية).. في العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية؟»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن الرئيس السابق جيمي كارتر، كان رجلا طيبا، أحاط نفسه بالعديد من الرجال الطيبين. ونجح في ترتيب اتفاقات كامب ديفيد، لكنه لم ينجح في ايران . ثم جاءت إدارة الرئيس

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «لا حلول في المنطقة قبل رحيل بوش!»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن الديمقراطيين والجمهوريين يعكسون السياسة نفسها، مع اختلاف بسيط يتعلق بالأدوات والأساليب. وملامح هذه السياسة لا تتغير، بغض النظر عن الشخص الجالس بالبيت الابيض. ومن يبني آمالا على عودة الديمقراطيين

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مصر خط أحمر»، المنشور بتاريخ 18 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن ايران تريد تأكيد هيمنتها على المنطقة عن طريق حماس وحركة الاخوان، الذين ما تزال بعض قياداتهم الفاعله في ايران. فطهران أغرقت حماس بوعود كبيرة وأموال طائلة. أما الاخوان فتمتد علاقتهم بإيران الى زمن اغتيال الرئيس

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مصر خط أحمر»، المنشور بتاريخ 18 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة بصورة أحادية، واعتبرته كيانا مستقلا معاديا. وعلى هذا الأساس، أصدرت المحكمة القضائية العليا في إسرائيل، حكما بعدم إلزام إسرائيل بتزويد غزة بأي وقود أو أغذية، لأنها لم تعد محتلة. لذلك

> تعقيبا على مقال محمود الزهار «لا سلام من دون حماس»، المنشور بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن جيمي كارتر لا يمثل إلا نفسه، ويحمل اجندة اميركية – اسرائيلية، وحماس تلهفت على الالتقاء به، فماذا جنت من وراء ذلك؟ لقد دان كارتر اطلاق الصواريخ على اسرائيل وعمليات المقاومة. اعتقد انه آن الأوان لكي

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «التربص بالمادة الثانية من دستور مصر»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول انني لا اعرف سبب الاعتراض على الغاء خانة الديانة في الاوراق الشخصية! وما الضرر من ذلك؟ الهدف من هذا الطلب هو تفادي حدوث تمييز او تفرقة بسبب الديانة. من وجهة نظري، لا ارى اهمية لذكر الديانة

> تعقيبا على مقال زهير الحارثي «الإرهاب والمخدرات.. وفي اللذة يكمن السر!»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن المخدرات و الارهاب، عاملان خارجيان بحاجة الى وسيلة للتأثير والفعل، والوسيلة هنا هي الانسان الفرد، وهو منتج اجتماعي يحمل سمات بيئته وظروف تكوينه وتربيته، وهو بالتالي منتج ثقافي.