بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «القاهرة تقبل بإضافة ملحق لورقة المصالحة يتضمن ملاحظات حماس»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن على أقطاب طرفي الخلاف الفلسطينيين، فتح وحماس، الكف عن الثرثرة السياسية في هذه المرحلة، بما تنطوي عليه، وتطلقه من تصريحات أو حتى تلميحات من شأنها إثارة النفوس من دون مبرر.

> تعقيبا على خبر «خليل الحية: لا حاجة لنا بوفد يأتي إلى غزة ليقول لنا وقعوا على الورقة المصرية»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن مغالطات الحية كثيرة، ومنها أن خالد مشعل أبدى موافقته على الورقة المصرية، فأعلنت مصر موعدا لحفل التوقيع. وفجأة أعلنت حماس أنها لن توقع بسبب ملابسات موقف السلطة

> تعقيبا على خبر «الحريري يتعهد بمتابعة ملف الحقوق المدنية للفلسطينيين.. والمسيحيون يتخوفون من التوطين»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لم يعان الفلسطينيون من ظلم وإجحاف بحقوقهم المدنية والإنسانية في أي بقعة من العالم مثلما عانوا ويعانون في لبنان. ولعل هذا يفرض على الحكومة اللبنانية

> تعقيبا على خبر «أبو مازن مستعد لمناقشة مطالب حماس بعد (المصالحة).. ومصر ترفض تنصل إسرائيل من مسؤولية غزة»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الوقت مناسب فعلا لقيام مصالحة فلسطينية، حيث العالم يغلي ضد إسرائيل وممارساتها. إن ما أقدمت عليه إسرائيل ضد قافلة السلام، والهزة القوية التي أحدثتها

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «لو أن المطلب كان قوات دولية في الضفة!!»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إذا كان الحل أو بدايته، مرهونا بالمصالحة الفلسطينية، فعلى المنتظرين جميعا أن يتوقعوا المزيد من الانتظار، وربما يبدأون، ونحن معهم، بالبكاء وإعلان الندم على اللبن المسكوب. «أسطول الحرية»

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «نقاط عربية.. فوق حروف تركية»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يؤخذ على الموقف التركي تكريسه للانقسام الفلسطيني. فبعد الاعتداء على سفينة الحرية، وبعد أن أصبح لأنقرة باع في الموضوع الفلسطيني، وعلى الساحة الغزاوية تحديدا، راحت تقدم دعما غير مشروط لحماس بدلا من

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «أوزبكستان تمنع روسيا من إعادة سيطرتها على آسيا الوسطى»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الوضع القائم لا يعكس صراعا بين أوزبكستان وروسيا، وإنما بين أميركا وروسيا. حيث يوجد واقعيا، تناغم تام بين دول المنطقة. لقد جربت أوزبكستان من قبل الابتعاد عن الدب الروسي،

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «مأزق وورطة!»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: في نظام ديمقراطي تكون الحكومة انعكاسا لرغبات المواطنين. فهم يتمتعون بحرية اختيار من يمثلهم، سواء كان مسيحيا مارونيا أو سنيا أو شيعيا. لكن الحساسية الطائفية الكبيرة في لبنان، حتى على مستوى المواطنين، وضع هذا التفاوت

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «معركة البرادعي»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الانتخابات لعبة كبيرة، لا ينجح فيها غير المحترفين. والانتخابات في البلاد التي تنتشر فيها الأمية الفكرية، وليس أمية القراءة والكتابة، لا تكون معيارا للحقيقة. وحين تغيب العدالة في أي مجتمع، تنتشر الأمية

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «ابدأ بإصلاح اللغة»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إنني كردي، وقد فرض علي تعلم اللغة العربية في مدارس كردستان العراق، أو أبقى أميا جاهلا. كلا الأمرين كان صعبا ومرا، ومع هذا بل ورغم ما عانيته، صرت أجد في العربية الفصحى، موسيقى رائعة. وأخذت أستمتع جدا كلما

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ولكنهم يرون ما لا نرى!»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يمتلك المبدعون والعباقرة رؤية مستقبلية تسبق عصورهم بسنوات. فهم يتخيلون، ويتميزون برؤية ما لا يراه الناس. أما الطغاة والديكتاتوريون، فلديهم عبقرية من نوع آخر، هي عبقرية الجنون، مع التمتع بكاريزما خاصة