بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «طائرات (الناتو) تدمر 8 سفن حربية تابعة للقذافي»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: انظروا إلى أين أوصلتنا السياسات العمياء بقيادة كفيفة ضريرة، وحُكم لا يفقه من الحكم شيئا سوى جنون العظمة الزائفة. انظروا واسمعوا الأخبار على مدار الساعة: قوات حلف الناتو تنجح في تدمير البنية

* تعقيبا على خبر «باريس: الوقت حان لفرض عقوبات أوروبية على الرئيس السوري ومعاونيه»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الفرنسيين يكذبون على أنفسهم وعلى الرأي العام، فهم يلهثون وراء شركة «توتال» السورية للغاز، ومنحهم هذا الترخيص من قبل الرئيس السوري سيجعلهم يرمون بمبادئهم في أول محفل دولي،

* تعقيبا على خبر «السوريون هتفوا: (النظام قال خلصت ونقول بدأت)»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: النظام السوري يدرك أنه أصبح منتميا إلى الماضي، وأن شمسه قد غربت، وهو يلعب في الوقت الضائع، ورحيله حتمي، لكنه يأبى أن يرحل إلا بعد إسالة أنهار من الدم. لقد أشرقت شمس كرامة المواطن السوري، ولن

* تعقيبا على خبر «الرباعية والاتحاد الأوروبي يؤيدان موقف أوباما من حدود 1967»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: المستوطنات التي تم بناؤها داخل الأراضي الفلسطينية ضمن حدود 1967، يمكن اعتبارها تعويضا لجزء من الممتلكات التي استولى عليها اليهود في باقي الأراضي الفلسطينية التي تتبع الآن إداريا

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من يحكم سوريا؟»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: بعيدا عن لغة التجريح والتخوين، فإن بشار الأسد هو المسؤول الوحيد عن كل ما يحدث في سوريا، سواء كان الحاكم الفعلي أم الحاكم الصوري. ولا أعتقد أن هناك أي عاقل يقبل بأن يكون إطارا لمشهد يختزل الكثير من الألم

* تعقيبا على مقال سلمان الدوسري «متى يرحل صالح؟»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: ومن قال إنه سيرحل؟.. لن يرحل، بل سيحاكم محاكمة عادلة في اليمن أو في لاهاي، وسيحاكمه الجبار المنتقم في الآخرة. أما المبادرة حتى وإن وقع عليها فلن ينفذها، وهذا شيء معلوم مقدما. غير أن النهاية حتمية ومهما كلفت

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «خطاب أوباما.. لا حلفاء!»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن ما نخشاه فعلا في الخليج هو أن تكون هناك صفقة بين إيران وأميركا على حسابنا، بحيث يكون ثمن هذه الصفقة ضمان أمن إسرائيل على الحدود السورية واللبنانية، وحتى المصرية، في حال وصول جماعة الإخوان المسلمين

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «خطاب أوباما.. لا حلفاء!»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: بصراحة أوباما مع يهودية إسرائيل، ومع اعتماد القدس عاصمة موحدة أبدية لها. وهذه التسجيلات الكلامية لأوباما ليست خفية بل موجودة على موقع «يوتيوب». كل العالم سمع أوباما في أول أيامه، وسمع حديثه عن سجن

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «حوار متخيل.. خطاب أوباما السيئ!»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن خطاب أوباما الأخير هو الأكثر إيجابية في توقعات دول العالم. فأوباما لا يختلف عن أي رئيس جمهورية آخر، وتوجهاته تأتي حتى يحصل على سبق الفوز بحل الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية. إلا أننا لا نتوقع

* تعقيبا على مقال عادل درويش «درس تاريخ العلاقات الآيرلندية - البريطانية»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الكاتب يقدم دليلا آخر على أن الأمم الحضارية تمارس الظلم وتبرره. ورؤية الملكة العصرية لا ترتد على أجدادها الذين مارسوا التنكيل والإذلال ضد الشعب الآيرلندي، ورمي الكرة في ملعب بن

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لا حسم حتى الآن!»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول: أكثرنا يعرف مصير بعض المكتبات العربية القديمة على خلفية الحروب والغزوات على مدى مئات السنين الماضية، وهو الحرق والإتلاف. لا بد أن ندرك ذلك، فهذا سبب كاف لافتقادنا لمصادر بحثية كافية، بالإضافة إلى ضعف المعاهد