الجمعـة 12 شـوال 1422 هـ 28 ديسمبر 2001 العدد 8431  







بريـد القــراء

الصحافة السودانية بين الدهاليز
في ضوء ما ورد في «الشرق الأوسط» حول الصحافة السودانية وما تعانيه من قيود، اوجد قرار رئيس الجمهورية حول الرقابة على الصحف بصيص أمل، لكنه قد لا يفتح الطريق للتخلص من تلك القيود تماما الا اذا توقفنا عند الممارسة المسؤولة والدور المهني الشجاع الذي لقيته الصحافة السودانية في الآونة الاخيرة وتفردت به كاحدى
سياسة لا تجلب إلا الكراهية
اميركا التي ينخر الرعب والهلع والذعر اعماق رؤسائها ومواطنيها على حد سواء، نراها تحاول جاهدة، التظاهر بالشجاعة والثبات والإقدام، وتعمل على التغلب على مخاوفها وهلعها بتوزيع التهم والتهديدات ذات اليمين وذات اليسار على جميع دول العالم قاطبة.. وبطبيعة الحال لا تنسى قط أن تخص الدول الاسلامية والعربية بنصيب
كليات الشريعة والتحريض على الإرهاب
رداً على ما ورد في مقال الاستاذ أحمد الربعي (30/09)، والذي اكن له الاحترام والتقدير لما تتميز به كتابته من طرح جيد يجعل القارئ حريصاً على قراءتها، اود ابداء ملاحظتين: أولاً: انه حصر التحريض على الإرهاب «مستشهداً بما قالته والدة المتهم: زكريا موساوي بأنه عملية غسيل دماغ من قبل بعض الأئمة والدعاة المزيفين..
الأبعاد السياسية لحرب أفغانستان
ان غزوة الولايات المتحدة الأميركية لأفغانستان ذات ابعاد سياسية يتسع مداها كل يوم ليشمل جميع اراضيها بغرض اخضاع أفغانستان والمنطقة لأهداف الادارة الأميركية وارادتها لتأكيد زعامتها الدولية اكثر فأكثر ومقدرتها في تسييس العالم. وهذا البعد هو لتمكين الولايات المتحدة لاحقا من النجاح في ترسيخ هيبتها الدولية
أميركا هي التي تعولم الجهل
تعقيبا على مقال مأمون فندي المنشور في «الشرق الأوسط» بتاريخ 24/12/2001 بعنوان «عولمة الجهل»، اود تقديم الملاحظات التالية: قال كاتب المقال ان التشويه الأميركي لصورة العرب في الاعلام الأميركي كبير، ولكن التشويه العربي لأميركا اكبر. وطلب شن اولى خطوات الحرب ضد الارهاب بالوقوف جميعا ضد هذه التشويهات وان
مقتطفـات مـن صفحة
آفــاق إسـلامـيـة
حوار الحضارات بين الديانتين المسيحية والإسلام (1 ـ 2)