عندما يكون الكاتب صادقا مع نفسه ومع غيره، ومؤمنا بما يطرحه من افكار ولا يخشى في ذلك لومة لائم، فانك كقارئ لا تستطيع إلا ان تقف له احتراما وتقديرا واعجابا حتى لو كان ما يطرحه يخالف رغباتك وافكارك، ولكنه يكتب بصدق وبواقعية وموضوعية، وهذا القول ينطبق تماما على كاتبنا المعروف الدكتور مأمون فندي الذي تعودنا