بريـد القــراء

قرأت مقال الكاتب سمير عطا الله «شكرا للدول التي لديها مواطنون»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، الذي عبر فيه عن اعجابه بالحكومة الفرنسية التي ارسلت طائرة طبية خاصة لنقل ابنة خالته الى باريس للعلاج، بصفتها مواطنة فرنسية بالتجنس. ونحن نعلم ان الدول الاوروبية تهتم بمواطنيها حتى ولو كانوا

تعقيباً على مقال بيتر خليل «مفارقة عراقية: القلة تهزم الأكثرية»، المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اود التذكير بما يلي: ـ أن وصف (الاكثرية) عند الكاتب ويتعلق بـ150 الف مجند ترافقهم كامل تقنيات حمايتهم ضد أي خطر، وصف دقيق اذا كان ميزان الغلبة يشمل الكثرة في العدد المجرد والعدة بحديدها الأخرس.

تعقيبا على مقال الكاتب اندور روزنتال المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي بعنوان «ذبح العدالة من قبل أبو غريب»: اضيف ان العدالة لم تذبح ولم تمس، لأنها لم تكن موجودة في الأصل لدى الاحتلال الأميركي للعراق. فما حدث في ابو غريب كان نموذجا مصغرا القي عليه شعاع من الضوء. لكن ما حدث في الفلوجة وفي

تعقيبا على مقال الكاتب عبد الرحمن الراشد «استقالة وزير إعلام الكويت»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان هذه هي ديمقراطية الاسلاميين، فهم سيحاكمون كل من لا يرضخ لرغباتهم ، ومخطئ من يعتقد ان الاسلاميين مقتنعون بالديمقراطية. ان وجودهم في مجالس النواب ومجالس الامة ليس اقتناعا بالديمقراطية،

طالعت ما كتبته هناء السامرائي في هذه الزاوية، تحت عنوان «صدقيني يا بدور..كل شي ماكو»، ونشر بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقد توقعت من القارئة الغيورة على العراق، أن تكون قد تطرقت في مقالها (في جزء ربما لم ينشر لضيق المساحة مثلا)، لجرائم صدام وزبانيته والتي تسببت في تدمير المجتمع العراقي منذ

لأول مرة اتفق في الرأي مع الكاتب الاميركي توماس فريدمان، في ما ذكره حول الانتخابات في العراق، في مقاله «العراق: حين تصبح الفاشية مقاومة»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ومن جانبي اقول ان على الدول العربية المؤثرة ان ترمي بثقلها من اجل تحقيق الاستقرار في المنطقة والمساعدة على اجراء انتخابات

تعقيبا على مقال سوزان رايس «متاهة أميركا.. مع إيران.. ومع أوروبا»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان اميركا تتصور وما تزال، ان اضعاف او اجهاض الحركات العربية والإسلامية سيمنحها نفوذا اوسع في العالم. حاولت أميركا ان تبرهن للعالم انها بالقضاء على حكومة صدام ستكون لها اليد الطولى في