كان حسن يقف صامتا خلف المنصة الخشبية في دكان والده الصغير في شارع وورن في ديربورن، يستمع الى صديقين له يناقشان الانتخابات الاميركية، فيما شقيقه أحمد منشغل في نقاش آخر مع الحاجّة سنيّة حول بطاقات هاتف دولية. كريم لا يحب الحزب الجمهوري «لانه يدعس على الفقراء». وفادي يريد ان يصوت لاوباما «لانه أسود»، وهذا