بعد أيام من نزع فتيل النزاع في منطقة أبيي الغنية بالنفط على حدود الجنوب والشمال، انفتحت جبهة جديدة، هذه المرة على الحدود الشرقية، باتهام الجيش السوداني لقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان بحشد عناصرها في منطقة «جنوب النيل الازرق»، إحدى بؤر الصراع القديمة المتجددة بين الجانبين، والتي تتمتع بوضعية خاصة