لم يعد الموضوع في أميركا، على ما يبدو، اتحاد السود لانتزاع حقوقهم من البيض في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2012، وإنما انتزاع النساء، من سوداوات وبيضاوات، حقوقهن من الرأسمالية المتوحشة التي على رأسها رجال. الحرب بين النساء والرجال لا تزال مشتعلة في أميركا، بعد قرن على تعديل الدستور لصالح المرأة.
بالإضافة