بينما تعهد مجلس الدولة العسكري الذي شكل من 11 عسكريا بينهم 3 جنرالات بإجراء انتخابات شفافة في اقرب وقت بدون ان يحددوا موعدها، واجه الانقلابيون الذين اطاحوا اول من امس اول رئيس موريتاني منتخب ديمقراطيا، سيدي ولد الشيخ عبد الله واعتقلوه، ضغطا دوليا واقليميا قويا أمس للتراجع عن اجراءاتهم والافراج عن الرئيس