لم يكن ظهور الزعيم الديني الشاب عمار الحكيم كقائد سياسي برهن على خبرته وحنكته وذكائه في العمل الوطني، مفاجئا على واجهة الأحداث، فهو سليل مجدين، المجد الديني والمجد السياسي، في الأول، هو حفيد آية الله العظمى محسن الحكيم، أشهر مرجع شيعي أعلى عراقي، عربي، في تاريخ الشيعة العراقيين وفي العالم، وفي الثاني،