بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «مليونية جديدة للرحيل رغم (خريطة الطريق)»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الخطأ الذي وقع فيه الرئيس مبارك هو أنه استسلم لمبررات الشرطة في مد حالة الطوارئ، وتركه مساحة واسعة لهذه المؤسسة للتدخل في حياة المواطنين، كما أن أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني لم يكن ناضجا

* تعقيبا على خبر «حكومة كردستان تشرع في إجراء إصلاحات إدارية وسياسية»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن هذه الخطوات تعتبر روتينية، وهي بمثابة مراجعة وتنظيم للوحدات الإدارية ضمن الهيكل الإداري للإقليم. وتعاني مناطق «حلبجة وسوران وبشدر»، وهي جزء من المناطق المهمة في الإقليم، الإهمال،

* تعقيبا على خبر «تصريحات المالكي بعدم الترشح لولاية ثالثة تثير جدلا داخل الكتل السياسية»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الطالباني قال أيضا إنه لن يرشح نفسه لولاية ثانية، لكنه عاد عمَّا قاله ورشح نفسه قبل الانتخابات. وكان الأكراد عموما يصرون على الاحتفاظ بالمنصب الرئاسي، ويعتبرونه

* تعقيبا على خبر «الهولندي فيلدرز من جديد أمام المحكمة.. ويطالب بجلسات مفتوحة»، المنشور بتاريخ 9 فبراير(شباط) الحالي، أقول: إن زعيم حزب الحرية نصاب سياسي؛ لأنه يستخدم الإسلام لمحاربة الأجانب، حتى لا يتهم بالتمييز والكراهية. ويستغل كذلك عواطف السكان الأصليين المتأثرين بالأزمة المالية والبطالة، وكذلك

* تعقيبا على خبر «القذافي: الرئيس مبارك فقير»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إذا كان مبارك فقيرا، فلماذا لم يخرج إلى الشعب المصري وينفي ما ذكرته الصحف الغربية في هذا المجال، التي أعتقد أنها صادقة في مثل هذه الأمور، وليست مثلنا نحن العرب عموما؟ ثم ماذا عن ثروة العقيد القذافي نفسه، أم

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الشعب يريد إسقاط.. ماذا؟»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: حتى لو بقي النظام، إلا أنه فقد الكثير من مقوماته التي تهاوت؛ فدول العالم لم تعد تحترم النظام، والصحف والجرائد والتصريحات الخارجية تقدم الدليل الأكبر على ذلك. وداخليا تميز الوضع بخروج الملايين.

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الشعب يريد إسقاط.. ماذا؟»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن ما ذهب إليه الكاتب صحيح، ومن رأيي الشخصي أن استمرار هذه المظاهرات، على الرغم من تحقيق معظم المطالب التي رفعها المتظاهرون، فيه تحدٍّ لهيبة الدولة وتعطيل للمصالح، وإخلال بالأمن، وربما يستخدمون

* أضيف إلى عامل الوقت، الذي أشار إليه طارق الحميد في مقاله «مصر.. وفارق التوقيت!»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، عدم مصداقية أصحاب القرار وشفافيتهم في نقل الواقع؛ إذ يطل علينا عضو مجلس الشورى مثلا، ليقول إن عدد المتظاهرين في ميدان التحرير يوم الجمعة (يوم الغضب)، كان 20 ألفا. بينما تجاهل التلفزيون

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «في ساعات الرجال»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن من حسن الخلق عدم التنكر بدافع المصلحة، وتذكر الأفعال الطيبة. وإذا كان الفساد هو السبب الرئيسي لثورة الشباب في مصر، فإن حسني مبارك لم يكن فاسدا. وإذا كان البعض قد استغل طيبته وعاث في الأرض فسادا، فليس

* تعقيبا على مقال أحمد عثمان «مصر تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط شرعية 23 يوليو»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن جميع الحكومات الجمهورية بدءا بثورة 1952 تشكلت بعد انتهاء دور الإمبراطورية البريطانية، وامتداد نفوذ الولايات المتحدة، وكان وراء ظهورها سبب واحد هو سحق الشيوعية، وهذا ما حدث فعلا.

* تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ مقال أنيس منصور الجميل «ماذا تقول زوجات الطغاة؟»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، القول إن زوجات الطغاة وعشيقاتهم هن أيضا يمتلكن دورا خطيرا في صناعة الطغاة، بسبب طمعهن وجشعهن وسعيهن وراء اللهو وملذات الحياة. وهذا بدوره يبعد تلك النساء عن لعب دورهن في ملء نصف حياة

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «ما بعد (ميدان التحرير)!»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن مشكلة مصر الحقيقية هي التضخم السكاني، أما المشكلات السياسية الأخرى، فتحتل أهمية أقل. وأعتقد أن مبارك هو الوحيد القادر على توجيه السفينة، وإنقاذها من الغرق، ورحيله هو الفوضى والخراب، وفتح الباب