الخميـس 10 ربيـع الثانـى 1434 هـ 21 فبراير 2013 العدد 12504  







بريـد القــراء

رسالة إلى المحرر: ما هو ثمن سوريا الجديدة؟
تحولت الثورة السورية إلى حرب أهلية، وليس في الأفق بصيص أمل لحل سلمي، فالحكومة تعمل بكل أجهزتها وقواها العسكرية على قمع المعارضة، والأخيرة تسعى للقضاء على النظام الذي عانت منه لسنين طوال. لقد تولى الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الحكم في مطلع عقد السبعينات من القرن الماضي مدعوما من الجيش، ولقي بادئ
الجيش وحده من يملك الحل
* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «من أجل أن تضحك مصر»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ما يحدث في مصر الآن يجعل الجميع يعترف بأن شيئا ما قد تغير فيها ولكنه للأسف دفعها للأسوأ. فعلي سبيل المثال لا الحصر، هناك حكومة تائهة في إدارة مصر ليس لديها رؤية واضحة لكثير من الأمور. وبالتالي انتقل
الثورات.. والصراع على الحصاد
* تعقيبا على مقال حمد الماجد «العرب بين ثورات مضطربة واستبداد مستقر»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أي مجتمع في الكون لا يستقيم وضعه إلا إذا أطعم من جوع وأمن من خوف، كذلك الاقتصاد والأمان اللذان يعتبران ركيزتين أساسيتين في المجتمع، ومن ثم ينعكس على الشعب، الحكم بأن يرضى كل منهما بالآخر
فشل استنساخ تجارب الآخرين
* تعقيبا على خبر «مستشار الرئاسة المصرية المقال لـ«الشرق الأوسط»: الإخوان يغرقون.. حاولنا إنقاذهم ورفضوا»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنه أمر مؤسف مصر التي صمدت عبر تاريخها الطويل أمام الغزاة التاريخيين تواجه اليوم خطر الهزيمة من الداخل، إذا انهارت مصر فستندمون حيث لا ينفع الندم.
لا بد لليل أن ينجلي!
* تعقيبا على خبر «3 تطورات تحيي الآمال بحسم الأزمة السورية»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن أي حل في سوريا لا يتضمن تفكيك أجهزة الأمن ومحاسبة قادتها لن ينجح، فهذه الأجهزة كانت ولا تزال الذراع الأساسية لقوى القتل، كما أنها التي ربضت على الأعناق ودفعت بالكثيرين إلى الهجرة والهرب. لقد
محاولات تخريبية في البحرين
* تعقيبا على خبر «البحرين: التفجيرات تتواصل والمعارضة تشكك في الخلية الإرهابية»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أتعجب كثيرا من أشخاص يدمرون بلادهم ويحرقونها تنفيذا لأجندات دول أخرى، ولا يفكرون في مستقبل أبنائهم، هل إيران فعلا تتمنى الخير للبحرين أم تريد حصان طروادة لتحقيق أحلام الإقليميين. جعفر
إشكالية المثقفين العرب!
* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «إني أتهم المثقفين العرب»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: مجتمعاتنا العربية في أزمة عميقة، وبعض الأنظمة غير قادرة على تأسيس مفاهيم وقيم تجمع أبناء الوطن الواحد. من هو الذي سيؤسس لهذه القيم؟ لا خلاف على أنه عصب هذا المرض في العقل والثقافة، ومشكلتنا في
تخاذل أميركا يشجع الأسد!
* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد مربوط بأوباما!»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: أوباما عكس سلفه بوش وبسبب تردده وهواجسه أضاع هيبة أميركا وقزمها في قضايا كثيرة مثل إيران، وكوريا الشمالية وسوريا، وبسبب هذا التردد تنمرت حكومات هذه الدول ومنها نظام بشار الأسد الذي بنى حساباته على هذا
مصلحة الوطن فوق كل اعتبار
* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «يحدث في تونس ومصر الآن»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ما تشهده بعض الدول العربية هي حالة فوضى، فتشويه فترة حكم مبارك كليا خلقت حالة من الاختلال في الفهم الشعبي لحقوق أي نظام! بما أن مبارك حكم بنظام. والنظام الآن يحكم بضوابط وقوانين مغايرة لا بد أن
صعوبة تحقيق الإصلاح
* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «مفاتيح الإصلاح العربي»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: مفاتيح الإصلاح العربي ما زالت بيد العرب، وما زلنا قادرين على الإصلاح. ربما نكون قد أفلتناها مرات وفاتتنا فرص ولكنها لم تضع، لأن هناك دائما أملا وضوءا في نهاية النفق. يبدأ هذا الإصلاح بالاعتراف بمشكلتنا.
مقتطفـات مـن صفحة
الرأي الرياضي
ثلاثية نصراوية.. إلا إذا!