بدا كل شيء متوترا في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم، حتى الزمن توتر ولم يعد في صالح أحد، فما سمي بـ«ثورة تموز» 1958 لم يخلف سوى القتل والجراح والحزن والمآسي، وحتى اليوم يتحدث كبار السن من العراقيين فيقولون إن كل المآسي التي تحدث في البلد هي عقوبة للعراقيين الذين لم يتوانوا عن ذبح العائلة المالكة ورئيس الحكومة