مذاقات

غنية مائدة رمضان وعامرة بالكثير من الأطباق الشهية المتنوعة، وتتفنن المرأة العربية على مدار الشهر الكريم في تجديد مائدة الإفطار، بأصناف مبتكرة من الطعام، تستلهمه من مطابخ بلدان كثيرة، لكن تظل للأكلات المصرية الأصيلة مذاقها الخاص الذي يفرض نفسه بقوة على مائدة هذا الشهر. من مطعم «زيتوني» بفندق «فورسيزونز»

تتميز المائدة المغربية خلال شهر رمضان بتنوع لافت. ثمة عدد لا يحصى من الأطباق أو «الشهيوات» كما يسميها المغاربة، وهي كلمة عامية مشتقة من تعبير «ما تشتهيه النفس». ومعظم هذه «الشهيوات» هي أكلات مميزة تحضر في المناسبات باستعمال مكون أساسي ألا وهو «ورقة البسطيلة»، وهي عبارة عن أوراق رقيقة من العجين تستعمل

تصادف حلول شهر رمضان المعظم هذا العام مع شهر أغسطس (آب) المشهور بحره القائظ وشمسه المحرقة، الأمر الذي يزيد من إحساس الصائمين بالظمأ، خاصة مع طول مدة الصيام التي تصل إلى نحو 16 ساعة يوميا. ويحاول الصائمون التغلب على الإحساس بالظمأ بشرب الماء والعصائر والسوائل المختلفة في فترة ما بعد الإفطار، وهو ما

يستهلك الشاي الأخضر (الاتاي المغربي) بكثرة خلال شهر رمضان، وهو المادة الأساسية في الجلسات والمسامرات الرمضانية، ولا يمكن أن يحضر الشاي الأخضر دون النعناع الأخضر كذلك، وهو في المغرب أشكال.. وألوان أيضا. ويستخدم النعناع إضافة إلى الشاي، ومع جميع أنواع المقبلات (سلطة) سواء كان طازجا أو يابسا. لذلك يقول