الخميـس 05 شعبـان 1429 هـ 7 اغسطس 2008 العدد 10845  







بريـد القــراء

محكمة تغير السياسات
> تعقيبا على خبر «ليفني تطلب من سورية وقف دعم حماس وسلاح حزب الله.. الآن»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول سبحان مغير الاحوال. بالأمس، كانت دمشق دولة ممانعة، تلوم الدول العربية الاخرى وتخونها بسبب سياساتها. اليوم صارت دمشق ناقل رسائل من الغرب لإيران!. مواقف دمشق السابقة ولأشهر قليلة فقط، كانت
دم لم يعد محرما
> تعقيبا على خبر «غزة: معركة الشجاعية بين حماس وعائلة حلس تحصد 8 قتلى و80 جريحا»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن الفلسطينيين باتوا يتناحرون أمام أنظار العالم، وتجاوزوا شعارات حرمة الدم، التي طالما رفعوها. ان ما جرى أخيرا هو إفراز لعجز الفلسطينيين عن إدارة وطنهم وحلّ مشاكلهم بأنفسهم. ولعل
الوطن وليس العائلة
> تعقيباً على خبر «إسرائيل تتأهب وتعيد ناشطي فتح إلى غزة وتؤكد أن التهدئة مع حماس قائمة.. وتعد بإطلاق 5 من أسراها»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول إنه من المآسى التى يعيش فيها الفلسطينيون، ان يطلب رئيس السلطة من اسرائيل لجوء عناصر من أتباعه اليها. ثم ألم يكن الأجدر بحلس، المعروف بوطنيته ان
قناعة بعيدة
> تعقيبا على خبر «الجامعة العربية تبدي (غضبها).. والأردن يقول إن التقاتل بين الفلسطينيين (يهدد) قيام الدولة»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان الفلسطينيين يفقدون تعاطف الرأي العام العالمي معهم بسبب هذا الاقتتال. وسوف يمر وقت طويل قبل ان يقتنع العالم بأن الفلسطينيين يريدون السلام ويستحقون
ظاهرة ليست جديدة
> تعقيبا على خبر «صمت سوري حيال اغتيال المستشار الأمني للأسد.. وتكهنات حول الدوافع»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول ان عمليات انتحار او اغتيال أحد أعمدة النظام السوري في ظروف غامضة، ليست بالأمر الغريب على الاطلاق. فقد سبق ان شهدت سورية عمليات كهذه، كان آخرها انتحار وزير الداخلية غازي كنعان،
تجارة شعارات
> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الهروب الفلسطيني إلى إسرائيل»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن كلام الكاتب صحيح تماما، فقد تغيرت حماس بالفعل، مهما ادعت خلاف ذلك. فهي الآن، تنافس السلطة في التقرب الى اسرائيل، بل وتوقع اتفاقات تهدئة بمرونة اكبر من مرونة فتح. فالمسألة كلها تجارة شعارات،
إفرازات حرب الفلسطينيين
> تعقيبا على مقال حمد الماجد «حماس علمتنا الدرس»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن الدرس الوحيد الذي تعلمناه من الأحداث الأخيرة، هو ان الساسة الفلسطينيين، سواء كانوا من فتح او من حماس، هو أن امامهم مشوار طويل جدا، لكي يفهموا ويعوا جيدا حقيقة ما يحدث على ساحتهم، وأن أعداءهم هم الصهاينة وليسوا
كراهية لها أسبابها
> تعقيبا على مقال مأمون فندي «لماذا يكرهوننا..؟»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن بعض المهاجرين يتحملون مسؤولية في هذا المجال. ومن حق أي دولة أن تحمي حدودها ومواطنيها، وتتخذ من الإجراءات ما يكفل الحفاظ على أمنها. بلاد الغرب كانت، في الماضي، ملاذا لأبناء الدول النامية، ممن وجدوا فيها أمنا
قناعات بحاجة إلى تأكيد
> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «صناعة الخبر: المواجهة الإيرانية ـ الغربية مثالا»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن من الطبيعي ان تواصل إيران تهديد جيرانها العرب، طالما وجدت من يدافع عنها وعن سياستها وبرنامجها النووي، الذي تؤكد الكاتبة انه سلمي. ولا أدري كيف تأكد لها ذلك، وخصوصا بعدما شكك الروس
فهم مغاير لنزار
> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «صوت الجبابرة في قصيدة نزار قباني»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول انني لا اتفق مع الكاتبة في تحليلها لتلك القصيدة، ذلك ان نزار اختتم بها مغامراته الشخصية كديكتاتور مع المرأة. كأنما الكاتبة تنكر أن الرجل عندنا مستبد بالمرأة. فالديكتاتورية والاستبداد، هما شعار
معانٍ بليغة
> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «صوت الجبابرة في قصيدة نزار قباني»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، اقول هل كان نزار يعني بقصيدته تلك، تاريخه الطويل وصولاته وجولاته ومغامراته العاطفية مع المرأة؟ فأعتقد ان هذا هو المعنى القريب للقصيدة، اما المعنى البعيد والعميق فهو المعنى البليغ الذي جاء في هذا المقال
مقتطفـات مـن صفحة
تصويبات الشرق الأوسط
تصويبات «الشرق الأوسط»