بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «الهندي: حماس وفتح تعيشان في مأزق.. الأولى جراء حصار غزة والثانية بسبب فشل المفاوضات»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الماضي، أقول إن هناك من المنظمات والفصائل الفلسطينية، أثبتت عبر السنين عدم كفاءة، وأظهرت فسادا، وعدم قدرة على التحرير، وحتى تبدو أنها فشلت في ادارة سلطة تحت الاحتلال،

* تعقيبا على خبر «مذكرة ملاحقة لبنانية للقذافي في قضية اختفاء الصدر»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي، ارى ان هذه الخطوة تفتقر الى الحكمة، وهي قد تكون مضرة. هذه الخطوة ذات تأثير معنوي على جمهور حركة أمل اللبنانية. أما ما قد يترتب عليها من نتائج من الجانب الليبي، فقد يكون طرد العمال اللبنانيين

* تعقيبا على خبر «نص اتفاق حول وجود القوات الأميركية وأنشطتها وانسحابها من العراق»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول اذا كان الاتفاق يوفر للعراق أمنا وأمانا، كما هو الحال في الدول التي توجد على أراضيها قواعد أميركية، مثل قطر وغيرها، فلا بأس. فالوجود الاميركي أصبح امرا لا بد منه أحيانا.

* تعقيبا على خبر «برلسكوني يعتذر لليبيين عن الاستعمار ويلتزم بـ 5 مليارات دولار تعويضات»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول ان ما تم بين ايطاليا وليبيا ليس تعويضات، بل صفقة، إذا اخذنا بالاعتبار ان الشركات الايطالية هي وحدها من سيستثمر حقول الغاز الليبية، وبالمقابل تحمي ليبيا السواحل الايطالية

* تعقيبا على خبر «أصحاب فنادق في النجف وكربلاء يشكون من هيمنة (منظمة الحج والزيارة الإيرانية)»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الماضي، اقول ان الموضوع لا يقتصر على الفنادق، بل تمتد الهيمنة الى ما هو ابعد من ذلك، فإذا دخلت احدى تلك المدن، تشعر بأنك في دولة غير عربية، إذ يغلب على المدينتين الطابع الايراني،

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ورقة أوباما في حائط المبكى»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول إن المؤسسين الأميركيين الأوائل، لم يدعوا مجالا لشخص ما حتى ولو كان الرئيس، يقرر بمفرده مصير البلاد، وبذلك حموا البلاد من الديكتاتورية. لقد وضعوا نظاما ترسخ مع السنين. ذات يوم قال لي احد الاميركيين:

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ورقة أوباما في حائط المبكى»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول ان أي رئيس اميركي، لن يكون قادرا على تحقيق ما يتمناه بمعزل عن المصلحة الاستراتيجية لبلاده. كل قرار يتخذه لا بد ان يحوز مسبقا موافقة وقبول واضعي الاستراتيجية الاميركية. وهناك احدى الوسائل المؤكدة

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإسلام الصحيح»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول إن الاسلام الصحيح نصل اليه، بعد ان ندرس ونفهم مقولات لا اكراه في الدين، ولا اكراه في السياسة، ولا اكراه في الزواج. بمعنى آخر، بعد ان نطبق العدل، اي السواء، واحترام الانسان. وطالما يوجد في العالم العربي نظم شمولية

* تعقيبا على مقال بلال الحسن «مخاوف أردنية من موافقة فلسطينية تكرس التوطين»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول إذا كان الكاتب يتحدث عن توطين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان وسورية في الأردن، فأعتقد ان الاردن قادر على رفض ذلك او قبوله، تبعا لما تفرضه مصالحه الاقتصادية والاجتماعية. أما

* تعقيبا على مقال بلال الحسن «مخاوف أردنية من موافقة فلسطينية تكرس التوطين»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، اقول إن الوضع السائد في قطاع غزة نتيجة الحصار والجهل، ودفع الفلسطينيين نحو المجهول، جعل الشعب الفلسطيني يفكر في امرين هما: ادخال المواد التموينية، وفتح معبر رفح للهجرة، وترك غزة لحماس

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «العالم أتعبه الوضع الحالي والبديل هو العودة للحرب الباردة»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي، اقول إن الحرب الباردة أصبحت متجمدة ثلجية. فهذا زمان الحروب الساخنة المدمرة التي بدأت، كما أرى، عام 1991 في الخليج، ثم انتقلت الى يوغوسلافيا السابقة، وأفغانستان والعراق مرة

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الدكتاتور لا يضحك» المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أذكر الكاتب بأن الرئيس العراقي جلال طالباني، هو اكثر رؤساء الدول رواية للنكات والطرف وخاصة تلك التي قيلت فيه. وآخر نكتة رواها تقول ان عراقيا راهن صاحبه، على ان الشخص الذي يسير على مسافة منهما مع كلبه على كورنيش