بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «عودة نائب الرئيس إلى الخرطوم تقطع شائعات عن تركه البلاد بسبب خلافات مع البشير»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول ينبغي على المعارضة في السودان، أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية، وبدلا من الصيد في الماء العكر، تعمل على تسخير طاقاتها لما يفيد البلاد والعباد، أو توظيفها في عمليات

> تعقيبا على خبر «المالكي يحذر: إنتاج الكهرباء سيتوقف بسبب العجز المالي»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول، وهذه وجهة نظر شخصية بحتة، حين تؤمن وزارة الكهرباء العراقية للمواطنين التيار الكهربائي في بيوتهم على امتداد اليوم وبلا انقطاع، أستطيع القول بأن في العراق دولة. أما الآن فمعذرة ما في العراق

> تعقيبا على خبر «إيران تدعو لرعاية حقوق المسلمين في محافظة شينغيانغ الصينية»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن موقف إيران هذا، لم يأت حبا في المسلمين في الصين، ولكنه رد على موقف بكين الأخير من برنامج إيران النووي، واتفاقها مع الروس والأميركيين على فرض عقوبات عليها، وإلا لما انتظرت طهران

> تعقيبا على خبر «حزب الله يؤكد أن المعارضة سيكون لها دور في (القرارات والسياسات المصيرية)»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن الانتخابات في لبنان هي مجرد مزحة وربما نزهة. فلا الفائز فيها فاز فعلا، ولا الخاسر مهزوم عمليا. فالمعارضة تسعى لفرض شروطها وتؤخر تشكيل الحكومة. بل وتضع للحكومة شكلا

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «معارك حماس للإفساد على من؟»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن مشكلتنا تكمن في وقوع قضايانا المصيرية في أيدي هواة، يفتقرون إلى الخبرة السياسية، ويتخذون قرارات ويؤدون أفعالا بلا دراسة. حماس قامت بأفعال لا طائل منها مثل: الإعلان عن عدم تجديد الهدنة مع إسرائيل،

> في مقاله «التهمة.. ارتداء بنطلون!»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي وضع علي إبراهيم، إصبعه على جرح نازف في السودان منذ سنين ولا يبالي به أحد. ولولا أن موضوع لبنى يخص صحافية، لما انتبه أحد لما تعانيه حواء السودان منذ زمن بعيد. ليت وسائل الإعلام المحلية والدولية تسلط المزيد من الضوء على هذه القضية،

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «السلطة الفلسطينية وتجاربها الثلاث الفاشلة»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول ليس من العدل تحميل الرئيس عباس فوق ما يحتمل، ففشل المفاوضات محاط بجوانب وعوامل كثيرة مؤثرة لا يمكن حصرها في شخص رجل واحد. فالشرخ داخل حركة فتح نفسها يتعدى سلطة عباس، إذ أنه عميق متشابك

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «الطبع يغلب التطبيع!»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول صدق الكاتب في ما ذهب إليه. فالوسيط النزيه العاقل، سواء كان المبعوث الأميركي جورج ميتشل أو غيره، لا يطلب ما لا يعقل، وينسف بيديه كل أخلاقيات ومبادئ أي جهود تسوية ومن أولها. عناصر نجاح عملية السلام بين العرب وإسرائيل

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «التهمة.. ارتداء بنطلون!»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن السودان صار بلد العجائب بحق، منذ ما يربو على العشرين عاما. دولة تهتم بما تلبسه مواطنة، ولا يحركها عدوان غاشم على أراضيها. دولة رئيسها متهم ومطلوب مثوله أمام محكمة دولية يصعب توقع إنجازات منها. لقد جسدت

> تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «ما الخطأ الذي حدث في إيران؟»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن ما حدث في إيران، هو أن الشعب بدد الغيوم وأزال الغشاوة التي وضعها على عينه نظام الملالي، حين أوهمه بأن له أعداء كثيرين يتربصون به. لذلك تم تصدير الثورات والعنف، وتم صرف مليارات الدولارات خارج

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «لبنان في مرحلة (السكوت عن الكلام المباح)»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن لب المشكلة في لبنان، هي في جهل اللبنانيين بأمورهم الحياتية. فكم لبناني يعرف سد شبروح، ومن يمد بمياهه أو سعته، أو سد القرعون، أو كيف يسعر النفط في لبنان، أو خزانات الزهراني، أو شيئا

> مقال غسان الإمام «التطبيع مرفوض والتوطين صعب والعودة مستحيلة»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، جيد ويعكس خبرة تاريخية جيدة. لكني أحب أن ألفت النظر هنا، إلى أن تعاون منظمة «مجاهدين خلق» مع صدام حسين، كان قبل سنة 1987، كما أن فتح معسكر أشرف لهم كان قبل هذا التاريخ أيضا. وقد لوحظ تواجدهم وقيامهم