بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «اتفاقية جديدة لنهر النيل تثير غضب الحكومة المصرية.. وتلغي اتفاقيتي 29 و59»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: ماذا قدمت مصر لدول المنبع التي تعاني من الجفاف والتصحر والفقر لكي تضمن وصول حصتها كاملة من مياه النيل؟ إنها الدولة الوحيدة التي حصتها أكثر من حصة بقية الدول مجتمعة.

* تعقيبا على خبر «دول حوض النيل تتجه اليوم لتوقيع اتفاقية إطار.. في غياب مصر والسودان» المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي أقول يجب على مصر والسودان النظر من جديد في الاتفاقية السابقة، التي مر عليها أكثر من خمسين عاما برؤية تختلف عن الماضي، وذلك لأن العالم تغير ودول المنبع التي كانت في ذلك الوقت

* تعقيبا على خبر «رجل دين إيراني: الله لا يعاقب الغرب بالكوارث.. حتى يدخلهم جهنم»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أتساءل: من أي طينة رجال الدين هؤلاء، الذين يحدثون الناس باسم الله وكأنهم وكلاء الله على أرضه؟! إنهم يقولون إن الله يفعل كذا ولا يفعل كذا، والله بريء مما يفترون. نحن نعلم من السرد

* تعقيبا على خبر «الصومال: استئناف جلسات البرلمان غدا بعد توقف 8 أشهر.. وسط خلافات»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: البعض يخلط بين شريف أحمد رئيس حكومة باب الحارة المغلوب على أمره وشريف حسن نائب رئيس الوزراء وزير المالية. والثاني هو الرجل القوي والمتمكن في السلطة وقراراته نافذة من دون

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وقد يكون بن لادن في إيران!»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: كل الاحتمالات واردة. وما يؤكد ما ذهب إليه الكاتب هو أن القاعدة نفذت عملياتها في جميع الدول بما فيها أرض المقدسات في نجد والحجاز، ولم تقم بأي عملية داخل الأراضي الإيرانية على الرغم من الاختلافات

* تعقيبا على خبر «تحالفا المالكي والحكيم: تعثر اجتماع مجلس الحكماء لتسمية رئيس الوزراء»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: أولا، إن التقارب الذي حصل بين الائتلافين ليس استراتيجيا، بل هو تكتيكي الغرض منه قطع الطريق أمام إياد علاوي لتشكيل الحكومة. وثانيا، إن ائتلاف دولة القانون مصر على اسم

* تعقيبا على مقال شاكر كسرائي «إيران مصدر المشكلات في المنطقة!»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: علينا أن نسأل عن الثمن الباهظ الذي يجب دفعه للنظام السياسي الإيراني ليلعب دوره الإقليمي. الطموح القومي أمر مشروع، أما الإخلال بالتوازن الإقليمي فأمر في غاية الخطورة، لا سيما في منطقة كالخليج

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «والتحجر السياسي (العربي): جنايته على يهود العالم المسالمين»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن العرب لم يكونوا مسؤولين عن المحرقة النازية، ولم يضطهدوا اليهود على مر التاريخ. والدليل على ذالك وجود الأحياء اليهودية في الكثير من العواصم والمدن العربية

* تعقيبا على مقال عادل درويش «دروس تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن المقارنة بين الغرب وبيننا تصيبنا بكثير من الغم والكدر والصداع، وأيضا القهر النفسي. وهي تبدو لنا كعرب وكأن الشعوب الغربية تعيش في كوكب آخر غير كوكب الأرض الذي نعيش فيه. إن كوكبهم فيه

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «أقدم وأحدث علاج معا!»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول: كل الاختراعات ناتجة من البيئة. ومن سلوك الحيوانات وأجسامها تعلمنا أكثر. فاخترع الإنسان كل الأدوات الموجودة بيننا. فالطائرة نموذج من الطائر، والغواصة من الأسماك، والميكروسكوب والتليسكوب من العين، وآلات

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «مرض العصر: خيبة الأمل!» المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي أقول إن أمثال هذا الشعور قريبة كل القرب من فلسفة شوبنهاور التشاؤمية التي مؤداها أن الحياة كفاح يخوضه الفرد وهو متأكد من انهزامه واندحاره. لكن الإنسان مهما كانت ظروفه الحياتية والوجودية مسكون دوما ببصيص من الأمل.