بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «السودان رسميا دولتان»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: انفصال جنوب السودان عن شماله وإعلان دولة مستقلة، أعتبره يوما أسود في تاريخ أمتنا العربية الممزقة أصلا ولا ينقصها التمزق والتفتيت إلى كيانات هزيلة تزيد من أوجاع العرب من المحيط إلى الخليج، والغريب في الأمر أن مساحة

* تعقيبا على خبر «إعلان ميلاد دولة السودان الجنوبي وسيل اعترافات دولية.. وسلفا كير يؤدي القسم كأول رئيس»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لقد أوفى النظام في السودان بكل الاتفاقيات التي وقعها، والآن جاء دور الدول الغربية، وعلى رأسهم أميركا، بالوفاء بتعهداتها التي تعهدت بها إذا تم تنفيذ

* تعقيبا على خبر «الخرطوم تنتزع جنسية ملايين الجنوبيين.. وتعلق صدور 6 صحف يومية لها علاقة بالجنوب»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: بقدر ما أن التشرذم والانفصال مدعاة للضعف، وجميعنا نرى أقوى الأمم تجتهد في وحدات أوروبية وآسيوية وأميركية؛ ولكن ربما كان انفصال الجنوب تجاوزا لمرحلة من الاختلافات

* تعقيبا على خبر «زوما عن الثورات العربية: إذا قال الشعب إنه يريد نظام حكم مختلفا فيجب أن يحترم ذلك»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: اعترف بأن القذافي مختلف وأنه استخدم العنف ضد الشعب الليبي، والغريب أنه لا يريد تدخلا خارجيا؛ هل يريد أن يقوم القذافي بسحق الشعب الليبي؟ فهو ارتكب المجازر

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإعلام والسياسة»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الصحافة بشكل عام كان لها دور مؤثر في المجتمعات بكل البلاد، والصحافة الورقية في هذا العصر تراجع دورها كثيرا بسبب دور الصحافة الإلكترونية على الإنترنت، ولم تعد الصحافة الورقية صحافة الخبر والانفراد بالخبر

* تعقيبا على خبر «اليمن: الشباب يعلنون برنامجا للحسم الثوري.. وبدء محاكمة متهمين بقتل متظاهرين»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الحسم يتطلب من الشباب وبقية الأطراف سرعة إعلان مجلس انتقالي، وتشكيل وزارة وإلغاء الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي، وتغييرهم بهيئة تسمى هيئة أمن الثورة،

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإعلام والسياسة»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إنها قراءة جديدة لدور الإعلام في السياسة، وفي الواقع العلاقة بين الصحافي والسياسي الآن في العالم الثالث علاقة متينة بين ذوي المصالح. الإعلاميون يريدون المصالح عن طريق الكتابة وصنع الأخبار. والسياسيون يعيشون

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «والسفراء العرب لم يخرج منهم أحد»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أغلب الظن أن بعض الأشقاء العرب محرجون تجاه شقيقهم النظام السوري، ويتعاملون مع الموقف عملا بقول السيد المسيح عليه السلام: «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر»، حين رأى أناسا يرجمون امرأة

* تعقيبا على مقال فايز سارة «لماذا لم تذهب المعارضة إلى اللقاء التشاوري في دمشق؟»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أعتقد أنه باعتبار المعارضين السوريين منقسمين اليوم إزاء إعادة فتح باب الحوار أو المجهول، فأرى هذا الاستنتاج غير صحيح، من الممكن وجود عدد قليل جدا أو لا يوجد معارضون يعولون

* تعقيبا على مقال علي سالم «عبد الحليم حافظ وجماعة الإخوان والسيدة كلينتون»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن هذا الوضع هو من صنع الشعب المصري، عليه الآن أن يجرب الحكم الذي اختاره بعد أن أزاح النظام السابق، ألم يكن الشعب يصرخ: «الشعب يريد إسقاط النظام»، حسنا لقد سقط النظام، والجماعة

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «ثورة بوزير إعلام»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الصحافة الموثوق بها هي صحافة المعارضة، وكذلك القنوات الموثوق بها قنواتها، وتصبح وزارة الإعلام وكل مؤسساتها والعاملين فيها عبئا يثقل كاهل دولة، وكاهلها مثقل بالفعل بما تنوء بحمله الجبال الراسيات ودون فائدة