أخبار العراق

تعرضت جبهة التوافق العراقية، اكبر تكتل سني في الحكومة والبرلمان لضربات عديدة خلال الايام القليلة السابقة، حيث اصدرت المحكمة المركزية العليا في جانب الكرخ من العاصمة بغداد أول من امس حكماً غيابياً بالاعدام على وزير الثقافة العراقي السابق اسعد الهاشمي، العضو في الجبهة بتهمة قتل نجلي رئيس حزب الامة العراقية

أعلنت في تلعفر (غرب الموصل) امس حالة استنفار أمني، اثر ورود معلومات استخباراتية تفيد بدخول سيارة مفخخة الى البلدة، حسبما اعلنت مصادر أمنية. من ناحية ثانية، اعتقل 22 مطلوبا في البصرة، فيما صادرت الشرطة اسلحة وذخائر خلال عمليات دهم وتفتيش. وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية في تلعفر للوكالة المستقلة للأنباء

اتجهت الحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة إلى طرد العديد من قادة الدوريات الأمنية من المواطنين السنة، وهي الدوريات الأمنية التي تشكلت من جماعات المتمردين السابقين، الذين تعاقدوا مع القوات الأميركية للحفاظ على الأمن، واُعتبرت بعد ذلك من أكبر الركائز التي على أساسها انخفضت معدلات العنف في أرجاء البلاد. وفي

هددت الكتلة الكردية، التي تسيطر على مجلس محافظة كركوك أمس، بـ«قطع العلاقات» مع بغداد، في حال رفض الطلب الذي تقدمت به القائمة المتآخية الكردية في مجلس محافظة كركوك (27 مقعدا من أصل 41) في يوليو (تموز) الماضي، لضم المحافظة الى اقليم كردستان. التهديد جاء على لسان ريبوار طالباني، الذي قال للوكالة المستقلة

حذر رجل دين مقرب من المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني من التسامح مع البعثيين، داعيا الى عدم وضعهم في مناصب مسؤولة في الدولة. وحذر صدر الدين القبانجي، إمام خطبة الجمعة في مدينة النجف من «استخدام لغة التسامح مع البعثيين واستقطابهم وتحويلهم من الحالة الحيوانية الى الحالة الانسانية»، على حدى تعبيره ودعا في