تعهد زعيم حزب المحافظين البريطاني دايفيد كاميرون، بإدخال إصلاحات دستورية هي الأكثر راديكالية في التاريخ الحديث للبلاد، في حال فاز حزبه بالانتخابات المقبلة المفترض إجراؤها في عام 2010، في محاولة لإعادة الثقة للناخب البريطاني في نظامه السياسي الذي اهتز إثر فضيحة مخصصات النواب التي كشف عنها خلال الأسابيع