الثلاثـاء 06 رجـب 1430 هـ 30 يونيو 2009 العدد 11172  







أخبار العراق

الجيش الأميركي يخلي اليوم مدن العراق.. و750 ألف جندي وشرطي عراقي يملأون الفراغ
لأول مرة منذ الغزو في مارس (آذار) 2003، تخلو شوارع المدن العراقية اليوم من الجنود الأميركيين، فيما ينتشر عناصر الجيش والشرطة العراقيين، وسط أقصى حالة استنفار أمني تعلنها الحكومة العراقية الحالية، برئاسة نوري المالكي، منذ تشكيلها قبل أكثر من عامين. وحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى تحدثت إليها «الشرق الأوسط»
حالة من الترقب في 3 محافظات عراقية ساخنة
لعل محافظتي ديالى، مركزها بعقوبة، ونينوى، مركزها الموصل، تعدان من أكثر المحافظات العراقية التي شهدت توترات أمنية مستمرة بالرغم من العمليات الأمنية المتكررة التي شهدتها المدينتان، غير أن مشاعر السكان تباينت إزاء انسحاب القوات الأميركية من مدن المحافظتين. فبينما يشعر أهالي الموصل بعدم جدية الانسحاب وأنهم
عناصر الصحوة: نخشى أن ندفع الثمن غاليا
تخشى قوات الصحوة التي ساهمت في استقرار الأوضاع في المناطق السنية الأسوأ بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية اليوم لأنها ستصبح على خط التماس مع تنظيم القاعدة فيما تنظر السلطات العراقية إليها بريبة. وقال أبو علي الذي يبلغ من العمر 25 عاما ورفض الإفصاح عن اسمه الكامل «مع وجود القوات الأميركية
رفع العشرات من الحواجز الإسمنتية من شوارع بغداد.. ودعوة إلى «ثورة» لإزالتها بالكامل
مع تحسن الأوضاع الأمنية في بغداد وانسحاب القوات الأميركية إلى خارج المدن العراقية، يزيل عمال يقودون رافعات حوائط خرسانية ضخمة نصبت لمنع ذبح الأبرياء في القتال الطائفي. يعتبر أبو علي بائع الكتب في العاصمة بغداد أن هذه الخطوة سابقة لأوانها. ويتذكر وهو جالس في زقاق ومن حوله مؤلفات متخصصة في المذهب الشيعي،
مقتطفـات مـن صفحة
بريـد القــراء
نفاق صومالي مكشوف
مغامرات العسكر هي السبب
ومن التصريحات ما أثار العجب
المقاومة ليست فقيرة بل المخيمات
جرائم لا يمكن تبريرها
الحقيقة في وقتها
الآتي الإيراني لا يشبه ما مضى
هكذا تعلم مشعل السياسة
انقسام يفتح كل أبواب الصراع
لغة الدكتاتوريين والقامعين
مواقف متباينة وتصريحات غريبة
حالهم بائس لكنهم في القلوب