غاضبون، ساخطون هم مقاتلو باب التبانة الذين وجدنا بعضهم يجلس في أماكنه المعتادة أمس على خط التماس في شارع سورية، بعد أن فتحوا محلاتهم وبدأت الحياة تدب في المنطقة. نقول لهم: «مبروك المصالحة» التي يفترض أن توقف المعارك بينهم وبين «جبل محسن»، يجيبون جماعة: «أي مصالحة. ممنوع على أحد أن ينزل من جبل محسن إلى