اعترفت الحكومة السودانية بوقوع غارات على قافلة شاحنات في منطقة بور سودان، لكنها لم تعترف بأن القافلة كانت تحمل سلاحا إيرانيا في طريقه إلى قطاع غزة حسب مصادر غربية واسرائيلية ، بل مواطنين من إريتريا يحاولون الدخول إلى الأراضي المصرية تهريبا. ولتعزيز روايتها هذه أشارت إلى عدد القتلى الكبير الذي يزيد على