بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «اغتيال وزير صومالي يثير موجة اتهامات بين الحكومة و(المحاكم الإسلامية) وإثيوبيا»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان اتهام الحكومة الانتقالية للمحاكم الشرعية باغتيال الوزير هو في غير محله، لأن الوزير كان من المناوئين والمعارضين بشدة لدخول قوات إثيوبية الى الصومال. وكان معروفا

> تعليقا على خبر «أحمدي نجاد يمنع استخدام كلمات أجنبية شائعة»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان المجمع العلمي الإيراني، اجتمع مرة لتغيير الكلمات العربية في اللغة الفارسية، وبدأ بكلمة غواصة، وجرى «تفريسها» بكلمة (تحتي مائي). وهكذا بدلا من كلمة عربية واحدة اصبحت كلمتين. نخشى أن يحصل الشيء

> تعقيبا على خبر «قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان محاصرة بدون سلاح.. والصواريخ تطير فوقها»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن ضعف قوات الأمم المتحدة يعود الى قيام إسرائيل بتقليم أظافرها منذ البداية. فإسرائيل لا ترغب في وجود قوة دولية تمنعها من ان تصول وتجول كما يحلو لها في لبنان، وهي لا

> تعقيبا على خبر «رسالة تطمين إسرائيلية لسورية.. وبوش يحثها على إحلال السلام»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان هناك من يعتقدون خطأ، ان السياسة السورية تعبر عن رأي القيادة السياسية بمعزل تماما عن موقف الشعب السوري. ذلك ان السوريين يتفقون تماما مع النظام السوري في ما يخص السياسة الخارجية،

> تعقيبا على خبر «(حزب الله) يتحفظ على خطة السنيورة.. ورايس تعرض أفكارا للتهدئة»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان الصمود بات أولوية لدى جميع اللبنانيين، فمن خلاله يهزمون استراتيجية اسرائيل ويفضحونها، وقد بدأت معالم هذه الهزيمة تتكشف. فتقطيع أوصال لبنان لا يتطلب تدمير جسر المديرج المعلق

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «واشنطن تتحدى العالم ... والمخاض قادم عربيا وإسرائيليا»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الحالي، اقول: إنني لم اظن ابدا ان احدا يمكن ان يقهر الجيش الاسرائيلي ذات يوم، لما «تثقفنا» عليه من صفات اسطورية للجيش الذي لا يقهر. اليوم بدا ان الجيش الاسرائيلي اخذ يفقد ثقته بنفسه،

> قرأت مقال بلال الحسن «واشنطن تتحدى العالم ... والمخاض قادم عربيا وإسرائيليا»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الحالي، ووجدت فيه ربطا بين الامس واليوم. أتمنى ان يكون رهان الكاتب صحيحا، خاصة في ما يتعلق بالشارع العربي. فبعد سماعنا انباء مجزرة قانا الجديدة (30 يوليو/تموز)، التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «والآن قنابل باكستان»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الحالي، أقول ان العرب والمسلمين ما زالوا غارقين في عواطفهم. وعلى مر الأزمات الكبرى في تاريخهم تبادل العرب المواقع، وأمطروا بعضهم بكل التهم. تنفق الدول العربية والإسلامية اموال التنمية على الاسلحة، مع ان دولة كبرى

> تعليقا على مقال عبد الرحمن الراشد «والآن قنابل باكستان»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الحالي، اتساءل: ما نفع التنمية بدون تسلح، وماذا تفيد بدون قوة عسكرية تحميها؟! لننظر الى لبنان وما يجري فيه، فنتيجة لعدم امتلاكه قوة عسكرية، قامت اسرائيل بتدميره، على الرغم من وجود تنمية وازدهار ورفاهية يتمتع بها

> أسأل توماس فريدمان، ردا على ما جاء في مقاله «من يفهم الشرق الأوسط؟»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الحالي: من منا يكره ان يعم السلام والاستقرار الشرق الاوسط والعالم بأسره، ولا يتمنى ان يختفي شبح الحرب والشر من حياتنا الى الابد؟ ونحن نرحب بشرق اوسط جديد فعلا، لكننا نطمح لمعرفة تفاصيله، وهذا من حقنا

> ردا على مقال فهمي هويدي «وهم الشرق الأوسط الجديد»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان فكرة الشرق الاوسط الجديد التي تتبناها الولايات المتحدة، تتيح لجميع القوميات العيش بسلام، وتكبح محاولات الهيمنة التي يمارسها بعض العرب من العلمانيين والأصوليين. اما معارضة الكاتب هويدي للمشروع الاميركي،

إن الاستعمار نفسه لم يعد مهتما او متحمسا للتورط في احتلالنا والخوض في مستنقعاتنا، لكي لا تنتقل اليه عدوى الامراض المزمنة التي نعاني منها. فها هو العراق الذي خرج من الظلام، يدخل في كهوف التخلف والجهل واجترار الموروث المقيت باسم الدين، وتمارس فيه المزايدات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة تعيده الى عصور الجهل