الاربعـاء 28 ربيـع الثانـى 1431 هـ 14 ابريل 2010 العدد 11460  







بريـد القــراء

مصير الاحتجاجات السلمية المقبلة
> تعقيبا على خبر «الداخلية السودانية لـ (الشرق الأوسط): 50 ميليشيا تحت السيطرة.. والعنف ليس من موروثاتنا السياسية»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن قول رئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات بأن العنف ليس من صفات الشخصية السودانية أو من موروثاتها السياسية صحيح. مع التحفظ، لأن هذه الفترة
حتى الحكومة لم تستعد لها
> تعقيبا على خبر «السودان: فوضى وارتباك في اليوم الأول من الانتخابات المصيرية.. وإغلاق مراكز واعتقالات»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الأخطاء الانتخابية بدت جسيمة للغاية في مجمل العملية الانتخابية المعقدة. وبمنطق الحكومة، فإن 5 سنوات، منذ توقيع اتفاق السلام، كانت كافية للقوى السياسية
بكاء على التزوير
> تعقيبا على خبر «ائتلاف المالكي يجدد مطالبه بإعادة العد اليدوي في 5 محافظات»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن التزوير الفعلي حدث قبل الانتخابات، عندما حرم الآلاف من التصويت، خصوصا في المناطق الشمالية والغربية من العراق، وكذلك المهجرين الذين تنتمي غالبيتهم إلى تلك المناطق. حكومة المالكي
محاولة إسرائيلية للالتفاف
> تعقيبا على خبر «نتنياهو مستعد للموافقة على إقامة مدينة فلسطينية مقابل إسقاط واشنطن لتجميد الاستيطان في القدس»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الخداع الإسرائيلي لم يعد ينطلي على أحد. لهذا ينبغي أن يكون الموقف العربي والفلسطيني موحدا في هذا المجال، ويرفض الرضوخ، إذ لا يمكن التفاوض
غياب ربع قرن ولّد الفوضى
> تعقيبا على خبر «السودان: فوضى وارتباك في اليوم الأول من الانتخابات المصيرية.. وإغلاق مراكز واعتقالات»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ربع قرن من غياب الانتخابات في السودان، كفيل بأن يحدث إرباكا أثناء عملية الاقتراع في يومها الأول، وربما في الأيام التالية. وبما أن الانتخابات تفتقر
أضعنا القدس
> عبد الرحمن الراشد محق ومنطقي تماما في مقاله «العريفي محق في زيارة القدس»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي. فقد أضاع العرب القدس ببلاءاتهم، واعتراضاتهم، وسياساتهم، حتى خلت للإسرائيليين. أما المشايخ الذين استهوتهم كاميرات التلفزيون، فهم يرتكبون خطأ باستخدام هذه المسألة للظهور على الشاشات. صالح
استيعاب خاطئ للبطالة
> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «السياسة والأمن»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن تكديس المواطنين العاطلين عن العمل في الجيش والشرطة، وفي دوائر الدولة المختلفة، أدى إلى شلل كل أجهزة الدولة؛ لأن أبسط مختص في علم الإدارة، يعلم أن زيادة القوى العاملة عن الحد المطلوب، هي، في النهاية، ضد
أمة من النوستالجيا
> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا لا نعترف بالحقيقة؟»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الكاتب وضع إصبعه على الجرح فعلا. فنحن أمة «النحن»، وغيرنا فلا. نحن في نظرنا أفضل الأمم رغم ما نعيشه من تخلف على كل الأصعدة، وخصوصا في مجال التعليم. وأقولها صراحة، نحن أمة العاشقين للنوستالجيا،
العربية وتقصيرنا اللغوي
> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «القوقلة والقول والشوارب»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إننا نستغرب الكثير من الكلمات عندما نسمعها أول مرة. لكننا سرعان ما نعتاد سماعها؛ لكثرة تكرارها قبل أن نصبح بدورنا من مستعمليها، مع أنها كلمات غير عربية في الأصل، ويوجد في لغتنا العربية بدائل لها. ومع
تفسير الدستور تبعا للمصالح
> تعقيبا على مقال منذر الفضل «تفسير الدستور.. الكتلة النيابية الأكثر عددا ورئاسة طالباني»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الدستور واضح، ولكن النوايا غير سليمة، والثقة معدومة. لذا، نرى كلا يفسر الدستور حسب مصالحه وبطريقة انتقائية، شارحا الفقرة التي تخدم مصلحته، قافزا عن الفقرة التي
شروط لا بد من توفرها
> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أولا.. لغة واحدة»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: قبل النطق باللغة الواحدة الدالة على المصداقية الشكلية، والمعبرة عن أحوال التجانس والاندماج في الإرادة الإقليمية في العالم العربي، لا بد من الإشارة إلى ضرورة توحيد لغة المصالح المادية فيه، والارتقاء بها إلى
تنظيف مخ الرجل أولا
> مقال خالد القشطيني «شجون المرأة العربية»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، جاء فرصة مناسبة لي للتعليق على واحد من مقالات الكاتب الرائعة، التي تعودت قراءتها منذ الطفولة. أين حقي؟ كلمة تعبر عن حق المرأة العربية المهضوم، الذي لا تستطيع أن تأخذه، إلا إذا كانت في موقع سيطرة فقط. ولهذا، لن تأخذه
مقتطفـات مـن صفحة
عين الشرق
معرض صغير و«شمولي الهوية» لثلاثين فنانا في سراييفو