بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «سعود الفيصل: جميع الطوائف العراقية مرحب بها.. ولقاءات مثمرة جرت مع التيار الصدري»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هذه هي السعودية في الدين كما في السياسة، تنهج الوسطية الدينية والاعتدال السياسي، وتتجنب الانزلاق والتهور. وتتميز مواقفها بالتأني وبعد النظر. ولهذا، تلقى

> تعقيبا على خبر «علاوي: إذا حاول المالكي تشكيل حكومة في العراق فستغرق البلاد في الفوضى»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كلام علاوي صحيح وجيد، لكن كيف له أن يشكل حكومة بينما أتباع إيران يمسكون بالمناصب كلها بأسنانهم، ويستحيل أن يتركوها ويتخلوا له عنها بالسهولة التي يتصورها؟ ولا شك أن

> تعقيبا على خبر «التيار الصدري لـ(الشرق الأوسط): حصتنا 10 وزارات»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن تفكير هذه الفئة من الناس غريب فعلا. وهم يظنون أن العراق لهم وحدهم، ولا توجد فيه قوى غيرهم. جنون العظمة هذا الذي يركبهم، سينقلب في النهاية على رؤوسهم. وإذا كانوا يتمتعون بهذا القدر من

> تعقيبا على خبر «نتنياهو مستعد للموافقة على إقامة مدينة فلسطينية مقابل إسقاط واشنطن لتجميد الاستيطان في القدس»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الخريطة السياسية في إسرائيل، تشير إلى أن اليمين هو أفضل من يوقع على اتفاقية سلام. وأن الإدارة الأميركية أسهمت في تدهور الموقف أكثر مما أسهمت

> تعقيبا على خبر «خادم الحرمين الشريفين: منهج الحوار عم كل بيت وكل مكان في السعودية»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يصعب جدا أن يصمد اختلاف أو حتى خلاف أمام منطق الحوار المتحضر. وعندما يعم الحوار كل بيت ومكان في بلد ما، فهذا يعني أن شعب وقيادة هذا البلد قد بلغا مرحلة متقدمة من التحضر

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هجمة عراقية على السعودية»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إذا نجحت الرياض في جمع كل الفرقاء العراقيين، فإنها ستحقق توافق الجميع على اتفاق يشبه اتفاق الطائف بين اللبنانيين. فصراع العراقيين، في الوقت الحالي، هو صراع سياسي بالدرجة الأولى. ومثل هذا الصراع

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هجمة عراقية على السعودية»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن السعودية لم تقاطع أحدا من العراقيين، لكن الوضع في العراق كان يدار من الخارج، حيث اختلط الحابل بالنابل، وكأن الموجودين مجرد واجهات لجهات خارجية. فإلى مَن تتحدث السعودية في مثل ذلك الوضع؟ الآن

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أولياء الشرق البعيد»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما بناه العرب الأولون بدأ يتعرض للإهمال وربما الهدم. وإذا كان الأولون قد وصلوا إلى الأرخبيل، قبل أكثر من ألف عام، عن طريق الدعوة والكلمة الطيبة والتجارة، فإن أحفادهم اليوم يهدمون ما تحقق بثقافة التكفير

> تعقيبا على مقال علي سالم «سلام فياض رجل دولة مؤسس»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن من يحتل الأرض الفلسطينية هو عدو إجلائي، إقصائي، خياره ووسيلته القوة بكل عناصرها، بما فيها بل وأولها وركيزتها الإرهاب والعنف المسلح. فإذا لم تكن لدى من وصفه الكاتب بأنه «رجل شجاع ولا يغازل العواطف»

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «وتقوم على الجائزة لجنة متخصصة؟»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إننا في حاجة إلى تعلم التجرد، وقبول رأي الآخر، وأن نعترف بأننا لا نعرف كل شيء، ولا نملك الحقيقة المطلقة. عندها يمكن أن تكون للجوائز قيمة، لأنها ستمنح لمستحقيها على أساس علمي نقدي، خارج إطار الشكليات

> تعقيبا على مقال حمد الماجد «ليست ملاكمة سنية شيعية»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن المطلوب هو التحاور، والبحث عن قاسم مشترك حتى يمكن التعايش، وليس تسجيل النقاط وفقا لمنطق الغالب والمغلوب. يطالبنا ديننا بالجدل مع النصارى والتحاور بالتي هي أحسن. فما بالنا إذا كان الطرف الآخر في الحوار

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لا تستحقونه»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني أتفق مع الكاتب حول ما جاء في مقاله، بأننا نحتاج دائما إلى من ينوب عنا حتى في أدق تفاصيل حياتنا. فكيف ستكون لنا القدرة على شهادة حق بحق قامة عربية، ما دام ذلك قد ينتقص من عبقريتنا ومن إبداعنا؟ وما دمنا نمتلك