بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «خادم الحرمين يستقبل عمار الحكيم في الرياض»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن تحرك السياسيين العراقيين باتجاه السعودية يعني عودة العراق إلى الحضن العربي، وخلع ثوب التبعية لإيران. وهذه فرصة أخيرة لمن لم يزل يعتقد بجدوى تلك التبعية. فإما أن يكون هؤلاء جزءا من الانتماء

* تعقيبا على خبر «رئيس حكومة إقليم كردستان السابق لـ(الشرق الأوسط): الإصلاح الحزبي لا يعني ضرب شخصيات.. وهناك من يتحدث كأني سأقيم انقلابا»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن هناك أمرا مهما يتغافل عنه الكثير من السياسيين، وهو أن الانتخابات الأخيرة وضعت الأكراد في حجمهم الطبيعي في كثير

* تعقيبا على خبر «وفد من حماس يزور إسرائيل للاستفادة من خبرتها في تصريف المياه العادمة»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن كل شيء ممكن وجائز. ومن غير المستبعد أن نقرأ ونسمع في وسائل الإعلام، في وقت لاحق، أن وفدا إسرائيليا يقوم بزيارة لحماس للاستفادة من خبرتها في حفر الأنفاق. يحيى الحربي

* تعقيبا على خبر «جعجع لـ(الشرق الأوسط): حزب الله مربوط بشبكة إقليمية تبدأ من طهران ولا تنتهي في دمشق»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) أقول: راحت على جعجع، ولم يحصل على حصة في الحكومة اللبنانية الجديدة. وبالنسبة لإيران وموقفها فإن جعجع لا ينسى أنه أودع السجن بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000،

* تعقيبا على خبر «(الاتحادي) و(الشعبي) يرفضان نتائج (الانتخابات) والمشاركة في الحكومة المقبلة»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الترابي عندما علم بأن تزوير الانتخابات سوف يتم عن طريق تبديل صناديق الاقتراع، لم يتدخل، ولم يقم بكشف ذلك للمراقبين والصحافة ولبقية المرشحين، لكي يسارعوا

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا العراقيون في السعودية؟»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن هذه الزيارات هي أمر طبيعي، وقد جاءت في وقتها المناسب. ما هو غير طبيعي في ما يجري هو استمرار التدخل الإيراني في شؤون العراق، ومحاولات طهران وأتباعها التنصل من نتائج الانتخابات الأخيرة التي

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من له مصلحة في سجن البرغوثي؟»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن مروان البرغوثي يمثل الوسطية في الفكر السياسي الفلسطيني. فهو لم يدع إلى وقف المقاومة، ولم يرتم في أحضان الإسرائيليين أو الإيرانيين أيضا. عاش البرغوثي بطلا وسجن بطلا، وقاوم العدو حتى

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا العراقيون في السعودية؟»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن تجارب السنوات السبع الماضية فرضت منطقها وحددت محصلتها، ولم يعد أمام طلاب الحقيقة والخلاص مناص من أن يتعاملوا مع الواقع حتى لو كان ضد أمانيهم ورغباتهم. فالتدخل الإيراني المستمر في الشأن العراقي

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «قال ابن فضلان»، المنشور بتاريخ 16 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما كتبه الرحالة ابن فضلان عن الروس، يظهر مدى الوحشية والتخلف الذي كانوا عليه. ومع ذلك فالعبرة بالنهاية وبما أصبحوا عليه الآن. لقد باتوا في وضع مغاير تماما لما كانوا عليه، بينما من كانوا رواد الحضارة ويتربعون

* تعقيبا على مقال حسن دواح «طلاب البعثات العرب والتصنيف العالمي لجامعاتهم»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني استغرب هذا الطرح المتقادم، الذي ربما كان سببه انقطاع الكاتب عن العالم العربي فترة طويلة من الزمن. فكل ما أشار إليه الكاتب حول سياسة التعليم العالي، معمول به ومنذ عشرات السنين،

* تعقيبا على مقال حسن دواح «طلاب البعثات العرب والتصنيف العالمي لجامعاتهم»، المنشور بتاريخ 17 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني أشك كثيرا في تقبل الدول العربية وجامعاتها البيروقراطية لإعطاء فرص للأبحاث أو التطوير. ولو كانت هكذا فرص سانحة في العراق لكان بلدنا قد بلغ قمة تطوره، فقد عقد في البلاد مؤتمر

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «عندما تكون قطع الشطرنج من البنات!»، المنشور بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما يجري لا يقتصر على البنات، بل يحول بلادنا إلى رقعة شطرنج وشعبها إلى قطع. وغالبا ما يكونون عرايا من شدة الجوع والفقر. ولا يكون مهما من يعيش منهم ومن يموت، المهم ألا يسقط ملك الرقعة،