بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «الإسرائيليون يتوقعون إطلاق المفاوضات المباشرة في غضون أسابيع»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن خيارات رئيس السلطة الفلسطينية تنحصر في: أن يرفض قبول الطلب الأميركي الإسرائيلي بالدخول في مفاوضات مباشرة مجهولة النتائج وبلا ضمانات وبلا مرجعية، مقابل أمل ووعد شفوي بتمديد

> تعقيبا على خبر «رام الله تحرم الحمساويين من الجوازات.. وغزة تصادرها من الفتحاويين»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هل يمكن فعلا إيجاد كلمات تعبر عن الحالة المؤسفة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل حكومتين ودولتين وانقسام إلى «شعبين»؟ ألا يطرح هذا سؤالا ويلح عليه: لماذا لا يجري الفلسطينيون

> تعقيبا على خبر «مصريون يهربون 48 سيارة حديثة عبر نفق إلى غزة»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن شعبا يتغنى بسرقة السيارات وتهريبها كيف سينتهي به الحال بعد سنين؟ لنقولها صراحة: إن ما يتعلمه الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم على أيدي حماس هو فنون التهريب. وهذا ما يراه ويلمسه ويتعلمه صباح مساء

> تعقيبا على خبر «مصادر ليبية وسودانية: إغلاق (الانتباهة) يرجع لتطاول خال البشير على القذافي»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إنها قد تنطلق من تكوين نظامها الشمولي حيث الرأي الواحد، لكن الأمر بالنسبة للنظام السوداني ينبغي أن يكون مختلفا بالضرورة. إذ على نظام البشير أن يتذكر أنه لم يعد مثل

> تعقيبا على خبر «مصادر ليبية وسودانية: إغلاق (الانتباهة) يرجع لتطاول خال البشير على القذافي»، أقول: إغلاق صحيفة «الانتباهة» لن يغير شيئا، ورأي الرجل قد يمثل قطاعا عاما ولسان حال كثيرين. فالانفصال يؤيده معظم السودانيين، ويعد جراحة شافية لجرح ظل ينزف طويلا. وهو رغبة عمل عليها الكثير من الإسلاميين طويلا،

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «بوادر سلام أم نذر حرب؟»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لو قمنا بمراجعة المحطات التاريخية فسنجد أن «كامب ديفيد» لم تأتِ بشيء حقيقي، باستثناء إدخال بعض حرس الحدود والشرطة المصريين إلى سيناء. وإذا قرأنا بعض ما جرى من حوار، نجد ما خرج به العرب وما دعمه

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «أميركا للعراق: إما حكومة وحدة وطنية وإما المجهول!»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما بين أول كلمة في المقال وآخر كلمة يتكشف مستوى الفوضى في الحالة العراقية. عندنا مثل شعبي عراقي يقول: «ظلمة ودولمة ومعدان». المقصود بالظلمة هو عدم الوضوح، أما الدولمة فهي أكلة

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «درس ماكريستال الصحافي»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن ما ورد مثالي وغير واقعي. بإيجاز أقول: لنعطى ضمانات بأن رؤوسنا لن تقطع، أو أن أجسادنا لن تتقطع بسيارة مفخخة، كما حدث للكثير من الصحافيين عندنا في لبنان، وسوف نثبت أن الصحافي العربي، واللبناني بشكل خاص،

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «درس ماكريستال الصحافي»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الصحافة الغربية حرة في كشف ما تريد آلة الهيمنة كشفه، من أجل التأكيد على كونها «صحافة حرة»، وإعطاء جرعة من المصداقية من حين إلى آخر. وغالبا ما يتم ذلك من أجل صيد عصافير بحجر واحد، أحدها إزاحة شخص أو أشخاص،

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «رحيل فارس التنوير العربي»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما دام المسلمون صمّا بكما عميا عما حدث ويحدث في العالم من تجديد فكري وعلوم، فلن يتطوروا أو يطوروا أوضاعهم. وهم الآن في شقاق وتفتت. إن الأخلاق علم، والديمقراطية علم، واحترام حقوق الإنسان علم، هذه العلوم

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «ضحك وبكاء بين الرياضة والسياسة»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن عيوب النواب تحت قبة البرلمان كثيرة لا تكاد تعد أو تحصى. لكن العيب المشترك الذي يجمع كثيرا منهم هو النسيان. وهذه الآفة هي التي جعلت مجلس النواب مكانا لبرلمانيين شغلتهم أموالهم ومصالحهم، حيث

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «فمن أنباك أن أباك ذيب!»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الطبع، على ما يقال، يكمن تحت الروح، وإن ما يظهره البعض من محاسن ومجاملات ما هي إلا أغلفة رقيقة وأقنعة واهية لطباع سيئة، لا تلبث أن تسقط عند أول تجربة. قال الشاعر: وإذا المحسة بين خيل قرقعت / ثبت السليم