بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «فرنسا تتحول إلى اليسار.. وتختار هولاند رئيسا»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: نهنئ فرنسا بديمقراطيتها العريقة، الهزائم في الانتخابات من أشرف وأنبل الهزائم، وهنيئا لساركوزي باعترافه بالفشل، فالفشل فرصة لنذكر رؤساءنا الذين يأتون بالدبابات ويجلسون على الحكم عشرات السنين

* تعقيبا على خبر «الهاشمي: المالكي تصرف معي بطريقة عدوانية مشبعة بالكراهية والحقد»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: للأسف الشديد يريد السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق تبرئة نفسه من عشرات الجرائم الإرهابية التي تلاحقه من خلال هروبه إلى شمال العراق وبعد ذلك إلى تركيا،

* تعقيبا على خبر «مسؤولون وخبراء أميركيون: مبادرة أنان صارت رخصة للأسد لتصفية المعارضة»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: يجب على أميركا أن لا تنتظر إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، اليوم الكرة في الملعب الأميركي لأخذ قرار جريء، وهو رحيل نظام الطاغية الأسد، الكل ينتظر هذا القرار الحاسم،

* تعقيبا على خبر «أردوغان: حدود تركيا ستبقى مفتوحة للاجئين.. وقوى بشار تنهار يوما بعد يوم»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: نشكر السيد أردوغان على تكرمه بإبقاء الحدود مفتوحة أمام «الناجين من الموت» من الهلوكوست الأسدي، ولكن ماذا عن قصف قوات الأسد لمعسكرات اللاجئين داخل الأراضي التركية؟

* تعقيبا على خبر «ندوات لمرجع شيعي في مصر تثير غضبا دينيا»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: إلى الذين يتغنون بحرية الفكر والمعتقد، هل ذهبتم إلى إيران؟! ملالي إيران يمنعون السنة من إقامة الصلاة في المساجد، بل يمنعونهم من بناء مساجد خاصة بهم، زد على ذلك أن في دستور ملالي إيران وفي بند الترشح

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «سوريا: أي انتخابات؟!»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: لقد شاهدنا الشعب السوري وما تعرض له خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية على يد سفاح دمشق والطغمة التي لم تترك بيتا ولا شارعا إلا وملأت قلوب سكانه رعبا ولطخت واجهاته بدماء السوريين الذين أطلقوا صيحة الأحرار

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الرجل الذي أودى به ابنه»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: الرئيس الذي أودى به ابنه، بل نقول ابن الرئيس الذي أودى بالدولة كلها لأنه ولد مدلل ويحق له ما لا يحق لغيره، فمن هذا الرئيس الذي يضع مصير الدولة والأمة بين يدي ولده الأناني الجشع؟ ومن أعطى الحق لأي

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «تصور لخروج مصر من أزمتها الحالية»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: الخطة التي طرحها الكاتب قد تصلح لو كانت سفينة مصر تبحر في مياه هادئة، الفوضى في إعلان رئيس مؤقت لن يتقبله الذين جعلوا من الشوارع والساحات ملعبا لإصدار أحكامهم، فقبل أي إجراء لحل مجلسي الشعب

* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «أوباما وبن لادن»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: حسب ما رأينا وسمعنا فأوباما نفذ ما قاله سابقا في العراق وانسحب رغم المشككين، وكان أكثر صدقا من بوش، واستهداف قيادات «القاعدة» من خلال الطائرة من دون طيار التي حقق أهدافا يصعب تحقيقها من خلال قوة تتكون

* تعقيبا على مقال محمد جميح «إيران من الداخل»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: هدف إيران هو اللعب على التناقضات داخل النسيج الاجتماعي، كاستغلال عوز بعض شيعة العرب وفقرهم للسيطرة على قرارهم الحر، هكذا كانت إيران تضرب الحزام الطائفي بين السنّة والشيعة، وهو الحادث في لبنان وسوريا والعراق والبحرين

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «الواد نازل لأبوه!»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع قائلها ولكنها كلمة حق. الحقيقة الواردة في السطر الأخير بأنه لن يكون هناك سلام مع إسرائيل بات يعرفها أطفالنا، ولكنّ زعماءنا لا يريدون الاعتراف

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «هل سلفيو مصر حصان السياسة الأسود؟»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: لقد استخدم السياسيون الإسلاميون سواء من الإخوان أو السلفيين ثقة الشعب بهم كما تستخدم عيدان الكبريت، أي استخدام لمرة واحدة فقط، ولو أجريت انتخابات جديدة فلن يكون لهم نصيب الأسد كما كان هذه المرة،