تعقيبا على خبر «الرئيس المصري: ما تحدث به خادم الحرمين كان لصالح المنطقة ومصر»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: العرب في مفترق طرق، وأمامهم اختيارات صعبة، وهم كأمة ذات تاريخ وحضارة وجزء أساسي من أمم الأرض محشورون في زاوية، وألف علامة استفهام تتعلق بمصيرهم، بعد أن قسموا إلى أكثر من عشرين